قال رئيس جامعة تونس المنار فتحي السلاوتي إن ألف طالب مرحلة دكتواره ناقشوا رسائل ختم شهادة الدكتوراه بالجامعة سنة 2017.
وأضاف في تصريح مساء أمس الجمعة لـ(وات)، خلال ندوة انعقدت بالعاصمة الفرنسية باريس، حول موضوع “تشغيلية أصحاب الشهادات التونسيين والتنقل جنوب شمال”، أن هذا العدد ينضاف لـ 3200 دكتور متخرجين على الصعيد الوطني ويعانون من أجل الحصول على شغل، مبينا أن عدد المتحصلين على شهادة الدكتوراه العاطلين مرشح للارتفاع بسبب “الكم الهائل” من رسائل الدكتوراه للنظام القديم وفق تعبيره.
وذكر السلاوتي بالجهود التي بذلتها جامعة تونس المنار من أجل تحسين تصنيفها على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أنها تحتل المرتبة التاسعة على مستوى القارة الإفريقية والمرتبة الأولى وطنيا.
وتابع قائلا “لا نملك أية حظوظ للتموقع ضمن تصنيف شنغاي بسبب الشروط الموضوعة، لكننا عملنا على تحقيق أفضل مرتبة ممكنة ضمن تصنيفي “إيراب” (التصنيف العالمي للجامعات حسب النجاعة الأكاديمية) و يو آس نيوز إذ تحتل الجامعة على التوالي المرتبتين 703 و919 عالميا”.
وأكد أنه بمقدور الجامعة أن تتقدم على مستوى الترتيب بفضل منشوراتها التي تضاعفت أربع مرات لتصبح 24 ألف نشرية مقابل 6 آلاف.
وأوضح أن أهمية التصنيف تكمن أساسا في أنه يمكن من تعاون دولي أفضل.
ومن جانبه قدم مدير معهد بورقيبة للغات الحية عماد بن عمار، المعهد بكونه “فاعلا أساسيا في التعاون الدولي”، في حين بين المدير العام لمعهد الترجمة بتونس توفيق العلوي أن المعهد أحدث سنة 2006 وتحصل السنة الماضية على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي.
وقدم الجامعي جلال العرفاوي بسطة عن الملامح العامة لأصحاب الشهادات العليا بتونس الذين “قست عليهم البطالة”، داعيا إياهم إلى مزيد التحرك.
يذكر أن الندوة انتظمت بمناسبة صالون العمل والتنقل المهني الذي ينعقد بباريس يومي 19 و20 جانفي الجاري.