انطلاقا من مهامه في ضبط الرؤى الاستراتيجية، والنهوض بالاستثمار الخاص، ومعاضدة السلط الجهوية في بلورة مشاريع التنمية بولايات اقليم الجنوب الست، وفي إطار الاولوية التي تحظى بها مناطق التنمية الجهوية، طورت الادارة الجديدة لديوان تنمية الجنوب طرق عملها وأعدت استراتيجية كبرى تتماشى مع مطالب الجهات المطالبة بمنوال تنموي جديد لافق سنة 2035، وفق ما ذكره المدير العام لديوان تنمية الجنوب فوزي غراب.
وأفاد المصدر ذاته، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، بأن الديوان شرع في إعداد المخطط التنموي القادم 2021-2025 وفق مقاربة تشاركية مع الجهات وكل الاطراف المعنية بالتدخل التنموي خلال الخماسية القادمة، وتوصل الى تعبئة عديد برامج التعاون الدولي مع برنامج الامم المتحدة الانمائي والاطراف السويسرية واليابانية، خاصة في ما يتعلق بالمبادرة الخاصة وتكوين الباعثين الشبان.
وأضاف أن الديوان يحرص على التدخل بكل إمكانياته لتدعيم الباعثين أصحاب افكار المشاريع لانجاز الدراسات الفنية والاجراءات الادارية، إلى جانب سعي هياكله، بالتعاون مع وكالة الاستثمار الخارجي ومساهمة الدولة من خلال تحسين البنية الاساسية، الى استجلاب مشاريع كبرى ذات قدرة تشغيلية عالية، وفق قوله.
وأكد أن الديوان يعمل أيضا على المساهمة الفعالة في تنمية الاقتصاديات الضعيفة في الجهات النائية على غرار عدة مناطق من ولاية تطاوين، مشيرا الى ضرورة توفر بنية تحتية متكاملة، ولا سيما إحداث مناطق صناعية مناسبة، وخلق مناخ استثمار مشجع، واطار تشريعي محفز، وفق تصوّره.