تشهد، اليوم الاربعاء، المندوبية الجهوية للتربية في سيدي بوزيد، حاليا، حالة كبيرة من الاحتقان بعد أن عمد 25 شابا من ” قائمة 64″ إلى غلق كل المنافذ أمام مكتب المندوب الجهوي للتربية وسكب كمية من البنزين ويهدّدون بحرق أنفسهم.
ويطالب المحتجون ومن ضمنهم 7 نساء (إحداهنّ حامل) بمباشرة العمل بعد أن أمضوا العقود منذ 8 اشهر ولم يتمكّنوا من مباشرة العمل، وفق تصريحات متطابقة لـــمراسلة (وات) بالجهة.
وتشهد المندوبية حالة من الاحتقان بحضور ممثلين عن المنظمات الحقوقية وممثلي الاتحاد الجهوي للشغل وعدد من الامنيين، وخاصة عندما تولّت الحماية المدنية نقل محتجتين بعد إصابتهما بحالة إغماء إلى مستشفى سيدي بوزيد.
ويذكر أن 64 من المعطّلين عن العمل من ولاية سيدي بوزيد أبرموا اتفاقية مع الحكومة تقضي بتشغيلهم وذلك في إطار عقود انتداب منذ ماي 2017، ولم يباشروا أعمالهم الى اليوم.