أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الإربعاء، بأن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، تمكنت من الكشف عن خلية الدعم والإسناد التي تقف وراء تزويد العناصر الإرهابية التابعة لكتيبة “جند الخلافة” (الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي) بالمؤونة والملابس والمواد الأولية المستعملة في صناعة المتفجرات.
وبينت الوزارة، أن الوحدة الوطنية المذكورة، تعهدت بالبحث في الموضوع، إثر نجاح وحدات إقليم الحرس الوطني بالقصرين، في إحباط عملية تموين للمجموعات الإرهابية، من خلال ضبط مجموعة من الأكياس تحتوي على كمية هامة من المواد الغذائية والملابس، بمنزل مهجور كائن بمنطقة الثماد معتمدية سبيبة ولاية القصرين.
وأكدت أنه تم حصر الشبهة في شقيقين أصيلي المنطقة يقيمان بتونس العاصمة، مبينة أنه بإلقاء القبض عليهما والتحري معهما إعترفا بتبنيهما لفكر تنظيم “داعش” الإرهابي، وتواصلهما مع عنصر إرهابي تابع لكتيبة “جند الخلافة”، الذي مكنهما من مبلغ مالي وقائمة في المواد المطلوب شرائها للعناصر الإرهابية (تبين أنها نفس المواد التي تم حجزها).
وأضافت أنه بعد اقتناء المواد المطلوبة، تولى الشقيقان وضعها بمكان تم الإتفاق عليه مسبقا، إلا أن التفطن لها من قبل وحدات الحرس الوطني بالقصرين حال دون وصولها للعناصر الإرهابية.
وأوردت أنه بمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالإحتفاظ بهما ومواصلة الأبحاث معهما.