أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها توجيه قاضية لتنبيه عن طريق عدل منفذ إلى جمعية القضاة والتصريح بأن المداخيل الجبائية موجهة للزيادة في الاجور ولقطاع الدعم والكشف عن نتائج الحملة الوطنية لمراقبة الأسعار، بالإضافة الى قيام مجموعة من العلماء بإعادة بناء وجه مراهقة يونانية عمرها تسعة آلاف سنة وصدور تحذير عن خبراء من خطورة فيروس انتشر بين الغزلان على البشر.
فقد أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، قيام قاضية منخرطة في جمعية القضاة التونسيين بتوجيه تنبيه الى رئيسة الجمعية، روضة القرافي وبقية أعضاء المكتب التنفيذي عن طريق عدل منفذ، طالبت فيه بالكف عن تقييد حق الانخراط في الجمعية، معتبرة أنّ منع بيع الاشتراكات بعد تاريخ 15 جويلية 2017 لأعضاء الجمعية وقواعدها لا يعتمد على أي سند قانوني، وهو مخالف للقانون الأساسي للجمعية والتي تعطي للقاضي حق الانخراط والنشاط داخل الهياكل الممثلة للقضاة…
وأبرزت القاضية، أنّ ”بلاغ جمعية القضاة التونسيين المؤرخ في 21 جانفي 2018 المتضمن دعوة كافة القضاة ومنخرطي الجمعية إلى الاتصال بمكتب الجمعية قصد التثبت من إدراج أسمائهم بالسجل الأولي للمنخرطين استناد إلى أحكام الفصل 21 من النظام الأساسي للجمعية، فيه مغالطة تامة للقضاة، باعتبار أن الفصل المذكور لم يتضمن هذا الإجراء، ويعلم الجميع أن الإجراء المذكور جاء لاحتكار العملية الانتخابية لفائدة أشخاص بعينهم واستبعاد أغلبية القضاة المنخرطين في جمعية القضاة التونسيين.” ..
من جانبه، نقل موقع “شمس آف آم”، عن كاتبة الدولة المكلفة بالتكوين المهني والمبادرة الخاصة سيدة الونيسي، تأكيدها على أنه يتم العمل حاليا للتقليص في الإجراءات المتبعة لبعث مشروع.
وأوضحت الونيسي، في هذا الخصوص أن صاحب فكرة بعث مشروع مطالب اليوم باتباع 11 إجراءا، لافتة النظر الى أن هدف كتابة الدولة للتكوين المهني والمبادرة الخاصة التقليص في هذا العدد إلى 4 إجراءات فقط. وأشارت الى أنه على المستوى الدولي، يتمّ اعتماد 4 إجراءات فقط لبعث مشروع.
وفي خبر ثان، تحدث موقع الإذاعة ذاته عن قرار محكمة الاستئناف بتونس، الصادر يوم أمس الأربعاء، والقاضي بتأجيل النظر في قضية النقابي الامني وليد زروق الى شهر مارس المقبل.
وأوضح المصدر نفسه، أن وليد زروق كان قد أحيل على القضاء بسبب شكايات رفعها ضده القاضي سفيان السليطي وبعض الاطارات الامنية، على خلفية تدوينات على شبكات التواصل الاجتماعي، اعتبرت على أنها ثلب ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي وازعاج الغير على شبكات الاتصال.
وفي موضوع آخر، كشف الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بمتابعة الإصلاحات الكبرى، توفيق الراجحي، خلال استضافته، اليوم الخميس، في برنامج على إذاعة “اكسبراس آف آم”، أن البلاد التونسية ليست بصدد اعتماد سياسة التقشف، مضيفا بالقول ”فمّا بلاد تعتمد سياسة تقشف وتقوم بالزيادة في الأجور ”.
وبيّن الراجحي، في السياق ذاته، أن جلّ مصاريف الدولة متأتية من موارد إقتراض وموارد جبائية، مشيرا إلى أن ”المداخيل الجبائية موجهة بالأساس للزيادات في الأجور ولقطاع الدعم”، وأنه لم يتم اعتمادها لدعم الإستثمار .
كما أفاد ضيف الإذاعة، بأن تصنيف تونس في القائمة السوداء للملاذات الضريبية قد تم بغض النظر على ما جاء في المراسلة الأخيرة التي تضمنت إجابات كافية كان من الممكن أن تجنب البلاد تصنيفها ضمن القائمة المذكورة، مبيّنا أنّ النقطة الخلافية كانت متعلقة بتقديم تونس لامتيازات جبائية لقطاع التصدير، وأنه تم تقديم التوضيحات اللازمة لهذا الموضوع الذي لا يعتبر تهمة…
من جهته، تطرّق موقع “الصباح نيوز”، الى نتائج الحملة الوطنية لمراقبة الأسعار، حيث أفاد مدير الأبحاث الاقتصادية، عبد القادر التيمومي، بأنه تم خلال حملة مراقبة أسعار البيع بالتفصيل التي انطلقت منذ يوم 17 جانفي الجاري، والتي مازالت متواصلة، مراقبة 3500 تاجر، تم خلالها اصدار 771 محضرا، من بينها 153 محضرا بسبب الترفيع في الأسعار و55 محضرا بسبب الاحتكار، كما تم اقتراح غلق 40 محلا لمدة شهر.وأضاف التيمومي مصرحا، أن مراقبة أسعار التفصيل كانت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية، والتي سبقتها حملة ?أولى تم التركيز فيها على تجار الجملة وعلى بيع مادتي السكر والزيت المدعمين، حيث تم مراقبة 900 تاجر جملة وتسجيل 287 مخالفة ومنع 40 تاجر منهم من التزود بالمادتين، كما تم حجز 120 طن من السكر و200 لتر من الزيت المدعم كان سيتم التصرف فيها بطرق مخالفة للقانون.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع وكالة “رويترز” للأنباء خبرا مفاده، قيام مجموعة من العلماء بإعادة بناء وجه فتاة يونانية عاشت قبل تسعة آلاف سنة، لإظهار كيف كان يبدو شكل الناس في العصر الحجري الوسيط، حيث قاموا بإعادة تشكيل الوجه باستخدام السيلكون في قالب من الصلصال احتوى على 26 عضلة.
ويعتقد العلماء، أن الفتاة اليونانية كان عمرها ما بين 15 و18 عاما، وذلك بناءا على تحليل عظامها وأسنانها، حيث ظهر فكها بارزا، ورجّح الخبراء أن ذلك كان نتيجة العض بأسنانها على جلود الحيوانات لجعل ملمسها ناعما ولصنع الملابس، وهي ممارسة شائعة عند سكان تلك الحقبة الزمنية. كما استنتجوا، أن الفتاة ربما كانت تعاني من فقر الدم، فضلا عن مشاكل في المفاصل، مما جعلها على الأغلب تتحرك بصعوبة وساهم في وفاتها.
وأورد موقع “سكاي نيوز”، انتشار مرض الهزال المزمن بين الغزلان بالولايات المتحدة وأجزاء من كندا، بوتيرة متسارعة، وسط مخاوف من أن تتنقل عدوى المرض إلى البشر، حيث تم الكشف عن ان العدوى منتشرة في 22 ولاية أميركية غالبيتها في وسط البلاد، إضافة إلى مقاطعتين في كندا.
ويؤدي هذا المرض، حسب الموقع المذكور، إلى حالة غير طبيعية تحول حركة الغزلان إلى ما يشبه “الزومبي”، حيث أبرز الخبراء أن الفيروس المسبب للعدوى يضرب الدماغ والنخاع الشوكي ويتسبب في انخفاض كبير في وزن الغزال ثم اضطراب حركة الحيوان ونفوقه. ولا يعرف حتى الآن إذا كانت للفيروس قدرة على الانتقال إلى الإنسان، رغم ما خلصت اليه دراسة جديدة، أفادت بأن القردة قد تصاب بالمرض في حال تناولت وجبة لحوم مصابة.