تمسك رئيس حزب حراك تونس الإدارة والرئيس السابق المنصف المرزوقي لدى سماعه اليوم من قبل قاضي التحقيق الأوّل بالمحكمة الإبتدائية بالمنستير بتتبع كلّ من خطط لتعطيل ممارسة نشاطه السياسي وتعرض فعليا لذلك ضمن حادثة منعه من الدخول إلى مقر إذاعة رباط أف أم بالمنستير يوم 29 أكتوبر 2017 .
ووفق ما أفاد به المساعد الأول لوكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير فريد بن جحا فانّ بحثا تحقيقيا فتح بتاريخ 17 نوفمبر 2017 ضد ستة أشخاص بهويات منقوصة وكلّ من عساه أن يكشف عنه البحث من أجل “الاعتداء المدبر على حريّة الجولان” طبقا للأمر المؤرخ في 2 أفريل 1953 مشيرا الى أنّ البحث جار لدى حاكم التحقيق للكشف عن الهويات الكاملة للمشتكي بهم واستنطاقهم من أجل ما نسب إليهم من جرائم.
وتعود الحادثة إلى تاريخ 29 أكتوبر 2017 عندما تم منع المنصف المرزوقي من الدخول إلى مقر إذاعة “رباط أف أم” بالمنستير حيث كان سيجري حوارا اذاعيا وقد تقدم محاميه في 8 نوفمبر 2017 بشكاية إلى النيابة العمومية بالمنستير حسب الناطق الرسمي باسم محاكم قضاء المنستير.