تواجه بلدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد العديد من الإشكاليات الخاصة بالموارد البشرية او المالية او المتعلقة بالنظافة والعناية بالبيئة وكذلك بالبنية التحتية، رغم ان نشأتها تعود الى سنة 1985 ولا تعد حاليا سوى 10800 ساكن و2200 مسكنا وتمتد على 422 هكتارا.
وتعتبر ظاهرة انتشار البناء الفوضوي والمقاسيم العشوائية، وضعف استخلاص الموارد الجبائية، الى جانب تواضع الموارد البشرية في اختصاصات الإعلامية والصيانة الميكانيكية والهندسة المدنية، من أبرز العوامل التي تحد من تقدم العمل البلدي بسيدي علي بن عون، حسب ما أكده تقرير صادر عن بلدية الجهة.
وتطرق ذات التقرير الى وجود نقص فادح في عملة النظافة وخاصة على مستوى رفع الفواضل والكنس، واكد على عدم برمجة مناطق للربط بشبكة التطهير، وتردي الطرقات بالمنطقة البلدية، وانتشار ظاهرة البناء بدون رخصة، وصعوبة تنفيذ قرارات الهدم فيما بعد، وعدم وجود شرطة بلدية، بالإضافة الى انعدام فضاءات للانتصاب، وعدم توفر الشروط الصحية الضرورية بالمسلخ.
كما تواجه المنطقة البلدية في سيدي علي بن عون إشكاليات متعلقة بالاعتداءات على الأملاك البلدية، وتعطل انجاز عدد من المشاريع بسبب اعتراضات بعض المواطنين عليها على غرار محطة التطهير وتهيئة المنتزه الحضري.
وأكد معتمد سيدي علي بن عون ورئيس النيابة الخصوصية عبد الملك عبد الله على ضرورة تضافر مختلف الجهود لحل هذه الصعوبات وخاصة مساعدة البلدية ماليا، وانتداب اعوان في الاختصاصات الشاغرة، والتسريع في إجراءات مراجعة مثال التهيئة العمرانية المبرمج لسنة 2018، خاصة وانه تمت المصادقة على المثال التهيئة الحالي في جويلية 2007.
وشدد على ضرورة تطبيق إجراءات تتبع المعتدين والمخالفين بتنفيذ العقلات وعمليات الحجز وغيرها، وربط مختلف الاحياء بالتطهير وبرمجة تعبيد الطرقات وتهذيب الاحياء الشعبية وتعيين أعوان شرطة بلدية، باعتبار وجود مقر، واحداث مسلخ بلدي جديد.
وأشار الى تواصل انجاز العديد من المشاريع البلدية من ذلك تهذيب حي العلم بكلفة 1 فاصل 5 مليون دينار والاشغال الخاصة بالتنوير العمومي وتجميل المدينة والتنوير العمومي بكلفة 465 ألف دينار.
يذكر ان بلدية سيدي علي بن عون تضم ثلاث عمادات وهي الرابطة والساهلة وسيدي علي بن عون ويوجد بها 8821 مسجلا للانتخابات البلدية القادمة موزعين على 11 مكتب اقتراع.