أكّد رئيس الجمهوريّة السابق المنصف المرزوقي أمس الأحد 28 جانفي 2018خلال اجتماع شعبي بمدنين أن حراك تونس الارادة سيدخل الانتخابات البلديّة بقائمات ائتلافية مع حزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات وحزب التيار الديمقراطي .
وفي هذا الاطار أكد عضو المكتب السياسي للتيار الديمقراطي ايهاب الغرياني في تصريح لـ”المصدر” أن الحزب طرح ثلاث فرضيات لخوض الاستحقاقات البلديّة وهي المشاركة بقائمات خاصّة بالحزب والمشاركة بقائمات مع مستقلّين والمشاركة بقائمات مع الأحزاب المعارضة.
وأشار مححدّثنا أنه “لا وجود لتحالف مركزي مع الأحزاب بل هناك قوائم مشتركة تختلف من بلديّة الى أخرى” حسب قوله.
كما أكّد الغرياني أن التيّار الديمقراطي سيتحالف مع الأحزاب المعارضة فقط، مستبعدا في هذا السياق أي حزب دعم الحكومة في قراراتها وصوّت على قوانينها.
وأضاف الغرياني أن الأحزاب التي يمكن المشاركة معها هي حركة الشعب وحراك تونس الإرادة والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريّات والجبهة الشعبيّة أيضا.
هذا واستبد الغرياني الدخول بقائمات مشتركة مع حركة مشروع تونس بسبب دعمها المطلق للحكومة والتصويت على قوانينها لمدّة سنتين.
ويذكر أن الانتخابات البلدية ستجرى في تونس يوم الأحد 6 ماي 2018، وذلك بعد أن أمضى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الأمر الرئاسي المتعلّق بدعوة الناخبين بالبلاد التونسيّة إلى انتخاب أعضاء المجالس البلديّة يوم 20 ديسمبر الفارط.
هذا وتعتزم عدّة أحزاب الدخول للاستحقاق البلدي بقائمات ائتلافية مع أحزاب أخرى بسبب الشروط الصعبة التي وضعتها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات من بينها التقيد بمبدإ التناصف بين الرجال والنساء وقاعدة التناوب بينهم وكذلك مبدأ التناصف في رئاسة القائمات عند الترشح في أكثر من دائرة.
كما يمنع وجود أكثر من مرشحين اثنين في كل قائمة تربطهما علاقة قرابة في الأصول او الفروع ويجب على كل قائمة ان تضم شابا لا يزيد عمره عن 35 سنة ومرشحا من بين العشرة الأوائل يحمل بطاقة اعاقة وبالنسبة لعدد أعضاء المجلس البلدي يحدد حسب عدد سكان المنطقة البلدية ويتراوح بين 12 عضوا لأقل من 10 آلاف ساكن و60 عضوا لأكثر من 500 ألف ساكن .