بدعوة من رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، يؤدي رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، زيارة دولة إلى تونس، يومي 31 جانفي و1 فيفري 2018.
وتأتي هذه الزيارة، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، “في إطار الإرادة المشتركة للجانبين التونسي والفرنسي في دعم علاقات التعاون الثنائي وتنويع مجالاته ومزيد تكريس سُنّة التشاور السياسي بين البلدين والتباحث في المسائل ذات الإهتمام المشترك”.
ويتضمّن برنامج الزيارة، “لقاءات يجريها الرئيس الفرنسي مع كلّ من رئيس الدولة ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة، إضافة إلى توقيع عدد هام من الإتفاقيات تشمل خاصة مجالات التعاون ذات الأولوية”.
كما سيشرف ماكرون، رفقة رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، على فعاليات المنتدى الإقتصادي الذي ينتظم بالشراكة بين الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة وجمعية مستشاري التجارة الخارجية بفرنسا وحضور عدد هام من رجال الأعمال وممثلين عن الهياكل الإقتصادية بالبلدين”.
ويلقي رئيس فرنسا، يوم الخميس، خطابا في جلسة عامة ممتازة بمجلس نواب الشعب.
يذكر أن الرئيس ماكرون يرافقه في زيارته هذه، “وفد رفيع المستوى يضمّ بالخصوص عددا من الوزراء والبرلمانيين والجامعيين وممثلين لعدد من كبرى المجموعات الإقتصادية الفرنسية وثلة من الشخصيات الثقافية والفنيّة ورجال الإعلام”.