بلغت نسبة تقدم موسم جني الزيتون بولاية القصرين 85 بالمائة ومن المنتظر أن تستكمل خلال النصف الأول من شهر فيفري المقبل ، ويقدر محصول الجهة ب30 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 6 آلاف طن من زيت الزيتون منها 1250 طنا من الزيتون البيولوجي وذلك وفق ما ذكره رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين بشير البوبكري .
وأوضح البوبكري ، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن ” إستكمال عملية جني الصابة خلال هذا الموسم تأخرت بعض الشيء عن موعدها (31 جانفي ) بسبب اعتماد فلاحي الجهة الكلي على اليد العاملة العائلية أو المستأجرة دون اللجوء إلى آلات الجني العصرية نظرا لتواضع المحصول ، مبرزا في ذات السياق أن معدل الجني للعامل الواحد تقدر بحوالي 70 كلغ في اليوم وأن الحاجيات الجملية تناهز 43 ألف يوم عمل وهو ما يوفر مواطن شغل لزهاء 4800 عامل لمدة 90 يوما .
وأضاف أن طاقة التحويل اليومية بالجهة تقدر ب1050 طنا من الزيتون بنظام الحصتين ، تؤمنها 29 معصرة وأن أسعار الزيتون المتداولة تتراوح بين ألف و600 مليم وألف و900 مليم للكلغ الواحد والسعر المتداول للزيت تتراوح بين 9 دنانير و500 مليم و11 دينارا للتر الواحد .
وذكر ذات المصدر بالمناسبة أن ” قطاع الزيتون بولاية القصرين يتميز بجودة عالية وبقلة الأمراض والآفات وهو ما من شأنه أن يساهم في التوسع على مساحة 150 ألف هكتار بالأراضي الصالحة للغراسة وتحويل غابة الزيتون بالجهة ، الممتدة على مساحة تقدر بحوالي 85 ألفا و600 هكتار بنمطها المطري والمروي ، إلى نظام بيولوجي ، مضيفا في ذات الإطار أن” القطاع يشكو في المقابل من نقص في اليد العاملة المختصة بالجهة وانعدام منابت إنتاج شتلات الزيتون و من غياب مصبات جماعية للمرجين و مركز بحث علمي فضلا عن قلة وحدات التعليب .
ويشار إلى أن صابة الزيتون الموسم الفلاحي المنقضي بالجهة بلغت 15 ألف طن توزعت حسب الأنماط بين صابة الغابة المطرية ب2900 طن اي ما يمثل 19 بالمائة من جملة الصابة وبين صابة الغابة المروية ب12100 طن أي ما يمثل 81 بالمائة من جملة الصابة .