يصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ظهر اليوم الأربعاء 31 جانفي 2018 إلى العاصمة، في إطار زيارة يؤديها إلى تونس لدعم “العملية الانتقالية الديمقراطية”.
وقال الاليزيه إنها تهدف إلى “دعم التجربة الديمقراطية التونسية، التجربة الانتقالية الوحيدة التي حققت نجاحا منذ الربيع العربي” في 2011.
وقالت الرئاسة الفرنسية، وفق ما ورد في “مونت كرلو الدولية”، إنه سيتم توقيع سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية والأمنية والجامعية والثقافية اثر المحادثات بين ماكرون ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وصرّح ماكرون في حوار مع صحيفة “لا برس” الناطقة بالفرنسية إنه سيعلن خلال زيارته “جهودا إضافية في ثلاث مجالات على الأقل وهي تقليص الفوارق الاجتماعية وبين المناطق، وتوظيف الشباب وزيادة الاستثمار في قطاعات المستقبل من بينها الطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة”.
كما أشاد ماكرون ب”الإشارات الايجابية” التي ترسلها الحكومة، معتبرا أن “الدولة التونسية عليها أيضا القيام بإصلاحات لتصبح تونس وجهة أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية”.