نفذ أساتذة التعليم الثانوي، اليوم الخميس، تجمعا احتجاجيا وطنيا أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة، للمطالبة بتحيين المنح الخصوصية لأسلاك التعليم الثانوي واصلاح المنظومة التربوية.
ورفع الأساتذة المحتجون القادمون من مختلف ولايات الجمهورية، شعارات تندد بالترفيع في سن التقاعد من قبيل “التقاعد موش مزية” و”التقاعد استحقاق”، داعين الى توفير الاستحقاقات المالية للمدارس العمومية لتؤمن خدمات التدريس العمومي لفائدة التلامذة.
وطالب الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل، الأسعد اليعقوبي، في تصريح ل(وات) بالانطلاق في تنفيذ اصلاح جدي للمنظومة التربوية، معتبرا أن غياب اصلاح هذ المنظومة يعيق تطور المدرسة العمومية.
وأكد اليعقوبي ضرورة الالتزام باحترام سن التقاعد للمدرسين وعدم الترفيع فيه من 55 سنة حاليا الى 60 سنة، مشيرا، الى أن تكبد المدرسين لسنوات مرهقة من التعليم يفرض احترام حقهم في التقاعد.
وجدد تمسك الجامعة العامة بحجب أعداد امتحانات السداسي الاول بعد العطلة واعتزام الأساتذة تنفيذ اضراب عن العمل يوم 15 فيفري المقبل بعد انعقاد الهيئة الادارية للتعليم الثانوي، مؤكدا، أن الهيئة ستتخذ اجراءات تصعيدية في حال عدم مبادرة سلطة الاشراف بالاستجابة لمطالب المدرسين.
وانطلق الأساتذة المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية، في مسيرة من أمام وزارة التربية في اتجاه ساحة محمد علي قبالة مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، رافعين شعارات تدعو الى سن قانون يحمي الأساتذة من الاعتداءات التي تطالهم بالمدارس وتحقيق العدالة الاجتماعية.