أدى رئيس فرنسا إمانويل ماكرون زيارة الى المتحف الوطني بباردو وذلك في إطار زيارة دولة التي يؤديها إلى تونس يومي 31 جانفي و1 فيفري 2018، ووضع بالمناسبة إكليلا من الزهور أمام اللوحة التذكارية ترحما على ضحايا الاعتداء الارهابي على متحف باردو يوم 18 مارس 2015 الذي خلف 22 ضحية من بينهم أربعة فرنسيين.
واطلع إمانويل ماكرون على مختلف مكونات المتحف من قطع أثرية ولوحات فسيفسائية وتماثيل يعود تاريخها الى الحقبة الرومانية والمسيحية المبكرة، وخط كلمة بالمناسبة في السجل الذهبي للمتحف، قال فيها: “تكريما لضحايا الاعتداء الإرهابي بمتحف باردو ولكل ضحايا العمليات الإرهابية التي جدّت بتونس، أعبر عن تضامن فرنسا مع تونس ودعمها للتونسيين. لقد أجبتم بما هو أفضل: الديمقراطية، الحرية، المساواة بين الرجل والمرأة والثقافة… شكرا على هذا النموذج وتحيا الصداقة الفرنسية التونسية”.
وقد تجول الرئيس الفرنسي بين أجنحة المتحف مرفوقا بوزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين والسفير الفرنسي بتونس اوليفييه بوافر دارفور، ومحافظة المتحف فاطمة نايت ياغيل، وسارج ماييت رئيس جمعية الدفاع عن ذكرى ضحايا الاعتداء الارهابي على متحف باردو.
وكان الرئيس الفرنسي قبل تجوله في متحف باردو، قد ألقى خطابا بمجلس نواب الشعب في جلسة عامة ممتازة. وتأتي زيارة ماكرون لمتحف باردو بعد زيارة كان أداها الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند للمتحف يوم 29 مارس 2015 حيث شارك في مسيرة حاشدة ضد الإرهاب جمعت عددا هاما من المواطنين والشخصيات الاجنبية.
وللتذكير فقد حل إيمانويل ماكرون بتونس أمس الاربعاء 31 جانفي 2018 مرفوقا بوفد رسمي يجمع وزراء ونواب وجامعيين ورجال أعمال واعلاميين، في زيارة دولة وهي الزيارة الأولى له إلى تونس منذ انتخابه في شهر ماي 2017.