اعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن انشغاله الكبير بحالة التوتر التي شهدتها العلاقة بين الصحافيين والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من جهة وبعض الأجهزة الأمنية والنقابات التي تمثلها من جهة أخرى مما جعل الساحة الإعلامية الوطنية تعيش حالة احتقان.
وبين الاتحاد الاحد، في بلاغ اصدره بعد يومين من يوم الغضب الذي نفذه الصحافيون تعبيرا عن رفضهم لمحاولات التضييق على القطاع، ان هذا الوضع لا يخدم مصلحة أي طرف، ويمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على الوضع العام بالبلاد داعيا إلى التعقل والتهدئة والاعتماد على الحوار لتجاوز الإشكاليات التي برزت بما يمكن كل الأطراف من أداء مهامها وواجباتها على أحسن وجه وفي أحسن الظروف .
وجدد الاتحاد التأكيد على تمسكه بحرية الإعلام والصحافة والتعبير، التي تعد من أهم مكاسب التونسيين في السنوات الأخيرة، ودفاعه على هذه القيم تماما مثل دفاعه عن باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعلى حق الصحفيين في العمل في ظروف آمنة ومناسبة في إطار ما تضمنه القوانين الجاري بها العمل.