نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها التأكيد على استكمال الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية الجزء الأول من برنامج “الأمان الحديدي” والإعلان عن انطلاق الحكومة في إعداد استراتيجية وطنية تهدف لمقاومة الفقر و”القضاء عليه وعدم توارثه” وتصريح سفير فرنسا بتونس بأن بلاده ستقدم 500 مليون أورو لتونس بين سنة 2021-2022، فضلا عن الكشف عن وصول”‘ السمكة القاتلة” إلى البحر الأبيض المتوسط ونشر دراسة حديثة تحذر من أن الإفراط في تناول زيوت السمك وعباد الشمس يضر الكبد.
فقد نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن الرئيس المدير للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، أنيس الوسلاتي، تأكيده صباح اليوم الاثنين، أن الشركة استكملت الجزء الأول من برنامج بعنوان “الأمان الحديدي” والذي أطلقته الشركة على إثر ما تم تسجيله من اعتداءات على الركاب ومسّ بسلامة القطارات والمعدات.وأبرز المسؤول أنّه تم، في هذا الإطار، انتداب 60 عونا تلقوا تدريبات خاصة بالتعاون مع وزارة الداخلية، مشيرا الى أنه سيتم ضبط كيفية تدخلاتهم الجسدية لحماية المسافرين دون الإضرار بهم وانه تم تخصيص لباس خاص بهم، الى جانب توجيه مشروع أمر قانوني يحميهم ويحمي المواطنين.
وعلى صعيد متصل، كشف الوسلاتي عن وجود مشروع آخر للشركة خلال السنة الجارية، لتجاوز مشكل التأخير في توقيت القطارات في الخط الرابط بين محطتي تونس وبرج السدرية وللشبكة الجديدة للنقل الحديدي السريع، مبيّنا أنه سيتم تركيز بوابات اوتوماتيكية على امتداد 200 كلم على مستوى السكة الحديدية بالضاحية الجنوبية (التي تؤمّن 200 سفرة يوميا) لوقف تهرب الركاب من خلاص تذاكرهم أو ما يعرف بظاهرة “الترسكية” وذلك بنسبة 60 بالمائة، مما سيوفر عائدات مالية هامة من شأنها أن تدعم الشركة.
من جانبه، أفاد موقع إذاعة “شمس آف آم”، بإعلان وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، عن أن الحكومة بصدد إعداد استراتيجية وطنية تهدف لمقاومة الفقر و”القضاء عليه وعدم توارثه” سعيا للحد من اعتماد العائلات المعوزة على المساعدات الاجتماعية.
ولفت الوزير، الى أن هذه الاستراتيجية لن تقتصر فقط على مجانية النقل بل تشمل ايضا “مجانية الصحة للجميع وتوفير المسكن اللائق وضمان دخل ادنى لكل فرد”.
ولدى استضافته من قبل إذاعة “اكسبراس آف آم”، قال سفير فرنسا بتونس اوليفي بوافر دارفور، أن فرنسا ستقدم لتونس دعما ماليا بقيمة 192 مليون أورو من أجل هيكلة المؤسسات العمومية ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، كما اشار إلى ان بلاده ستقدم 500 مليون أورو اضافية لتونس بين سنة 2021-2022 .
في السياق نفسه، أكد السفير أن فرنسا ستعمل على تعزيز الفرنكفونية من خلال العمل على تكوين اساتذة الفرنسية إلى حدود 2020، موعد تنظيم القمة الفرنكفونية التي ستحتضنها تونس، مبرزا أن التعليم والصحة هما أساسيات وأولويات العلاقة بين البلدين .
وفي موضوع آخر، أكّد كاتب الدولة للشباب، عبد القدوس السعداوي، لدى حضوره اليوم الاثنين، في برنامج على الإذاعة المذكورة، أن عزوف الشباب عن المشاركة في الشأن العام هو إشكال تعاني منه كل الدول، موضّحا بالمقابل ارتكاز استراتيجية كتابة الدولة للشباب على 4 محاور، ترتكز أساسا على إقرار مبدأ المواطنة والعمل على تشغيل الشباب ومساعدته على التنقل بالإضافة إلى دعم هذه الفئة على الإبداع والخلق.
كما بيّن المسؤول الحكومي، أن الإستراتيجية ستمتد على مدى 3 سنوات، بكلفة قدرت بين 65 و70مليون دينار، منها 40 مليون دينار مخصصة لدور الشباب .
وعلى خلفية اتهام الامين العام للتيار الديمقراطي،غازي الشواشي، النهضة بتوظيف المال السياسي الفاسد في الانتخابات البلدية، قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، في اطار رده على هذا الاتهام، ?ان ?الاشكال اليوم يتمثل في وجود العديد من السياسيين الذين يضعون أنفسهم مكان القضاء ويوجهون اتهامات لخصومهم السياسيين دون أية أدلة، الأمر الذي ?يسيء للعمل السياسي .
?وأضاف المتحدث قائلا ?”?البيّنة على من ادعى?،”? لافتا الى أنه “هناك قضاء تونسي يتابع تمويل الاحزاب والحملات الانتخابية وطالما القضاء يتكلم في هذه المسائل فكل تصريح يبقى مجرد اتهام? و’فرقعة’ اعلامية في محاولة للفت الانظار وارباك المشهد السياسي”، حسب تعبيره. كما أكد على انهم في النهضة ?لا يعيرون أي اهتمام لمثل هذه التصريحات? لانه لا دليل ولا سند لها .
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “الجريدة التونسية”، عن وصول”‘ السمكة القاتلة” إلى البحر الأبيض المتوسط والتي قد يهدد وصولها الشواطئ ومرتاديها في الصيف المقبل، مبرزا ان الموطن الأصلي لهذه السمكة السامة، والتي تبلغ 50 سنتيمترا كحد أقصى للطول، هما المحيطان الهادي والهندي.
وأوضح ذات المصدر أن أول مرة تظهر فيها بالمتوسط كانت في 2014 بإيطاليا، وبعدها بعام رصدوها في مالطا وكرواتيا، ثم في 2016 بجزيرة كريت اليونانية. وقد لفتت انتباه الباحثين بشأنها، واكتشفوا أنها كانت وراء مقتل البعض في مصر، فضلا عن انها تسبب مضاعفات خطيرة لمن يلمسها، وقد تقتله. وتعرف هذه السمكة لدى الصيادين المصريين باسم “القراض” أو”النفيخة” وهي متواجدة في البحر الأحمر بشكل خاص، ومصنفة من السلطات بين المحرمات، حيث يمنع صيدها أو بيعها أو تداولها في الأسواق نظرا لخطورتها.
وفي الشأن الطبي، حذّرت دراسة إسبانية حديثة، وردت على موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، من خطورة تناول زيوت السمك وزيت عباد الشمس لفترات طويلة، على الكبد، رغم فوائدهما الصحية الكبيرة، حيث رصدت أبحاث سابقة فوائد تناول تلك الزيوت باعتدال في حماية الجسم من الأمراض، وخاصة الاكتئاب والقلب والسكري وغيرها، بالمقابل ركزت هذه الدراسة بشكل أكبر على التناول طويل الأمد لتلك الزيوت على الكبد، عبر مراقبة مجموعة من الفئران.
ووجد الباحثون، أن الفئران التي تناولت زيوت السمك وزيت عباد الشمس لفترات طويلة، زاد لديها خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعًا حول العالم، كما زادت لديها عمليات التأكسد المرتبطة بالتقدم بالعمر، وأصيبت ببطء في عملية التنفس.