كثفت قوات النظام اليوم الثلاثاء 06 فيفري 2018 غاراتها على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، مما أسفر عن مقتل 35 مدنياً على الأقل، في وقت تواجه دمشق اتهامات دولية متزايدة إزاء استخدامها السلاح الكيميائي في هجمات عدة.
وغداة اتهام واشنطن لموسكو بتأخير اصدار ادانة من مجلس الامن لهجمات كيميائية وقعت خلال الفترة الأخيرة، أعلنت لجنة الامم المتحدة للتحقيق في وضع حقوق الانسان في سوريا أنها تتحقق من تقارير عن استخدام غاز الكلور في مدينتي دوما قرب دمشق وسراقب في ادلب (شمال غرب).
في الغوطة الشرقية آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، أفاد المرصد السوري عن “تصعيد قوات النظام الثلاثاء غاراتها على المنطقة، ما تسبب بمقتل 35 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وإصابة أكثر من 160 آخرين بجروح”.
وطالت الغارات مدناً وبلدات عدة وفق المرصد، أبرزها مدينة دوما حيث قتل تسعة من الضحايا وتعد معقل جيش الاسلام، الفصيل الأكثر نفوذاً في المنطقة.
وتتعرض مناطق عدة في الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي شبه يومي، تسبب الاثنين بمقتل 31 مدنياً على الأقل.
أ.ف.ب