بدأت تونس وايطاليا، امس الاثنين، جولة مفاوضات لبحث إمكانية التمديد في استغلال أنبوب الغاز العابر للاراضي التونسية والتوصل الى صيغ تكفل مواصلة استغلاله في ظل اتفاقيات ينتهي مفعولها بحلول سبتمبر 2019 .
وأكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور، خلال جلسة عمل مع وفد عن المجمع العالمي “إيني” استعداد تونس الفوري في إجراء المفاوضات ولبلوغ إطار اتفاقي يضمن مصالح جميع الأطراف وفق بلاغ اصدرته الوزارة عقب اللقاء.
ويمتد انبوب نقل الغاز الجزائري على 400 كلم داخل الاراضي التونسية من الحدود التونسية الجزائرية الى سواحل الهوارية شمالا ومكن من نقل 12 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي قبل 2015
وعبّر الجانبان عن إرادتهما مواصلة التعاون نظرا للعلاقات الثنائية المتميزة والتاريخية التي تعود الى ستينات القرن الماضي، معربين عن الامل في تواصل التعاون مجال نقل الغاز الطبيعي الجزائري بعد انتهاء الإتفاقيات المبرمة سابقا في الغرض بحلول شهر سبتمبر 2019.
وتتوقع الحكومة التونسية تحصيل عائدات من عبور انبوب النفط الجزائري للاراضي التونسية زهاء 473,8 مليون دينار خلال 2018 مقابل مداخيل بنحو 440 مليون دينار خلال 2017
وعرض الوفد الإيطالي خلال اللقاء برنامج الإستثمارات المستقبلية المزمع إنجازها خلال العشرية المقبلة قصد مواصلة ضمان نقل الغاز في أحسن الظروف.