أثبتت التحقيقات تورط قيادات بارزة في الدولة ورؤساء أحزاب وسياسيين ومدراء عامّين في قضية تجسس لحساب فرنسي يهودي مقيم في تونس ومتحصل على اقامة لمدة 10 سنوات.
وأفادت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 7 فيفري 2018، أنّ مديرا بوزارة أملاك الدولة اعترف بانه تعرّف على رجل أعمال أمريكي يدعى “جون.د” منذ سنة 2012، حين كان مستشارا بديوان الوزير ، حيث زاره هذا الفرنسي وطلب منه مساعدته لتنطلق العلاقة بينهما و تتحول الى شبكة لنقل المعلومات عن تحركات الوزراء والمستشارين ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السايقين.
وأضافت الصحيفة ان المتهم قام ايضا بالتواصل مع والي تونس آنذاك والمدير العام للدوانة سابقا من اجل تسهيل عملية بيع نزل بقمرت لرجل الاعمال المعنيّ.
كما ذكرت الصحيفة انّ الفرنسي التقى برئيس حزب ودفع له مبلغا ماليا قدر بـ 40 الف دينار، كما انه كان يعلم كل اسرار الاجتماعات التي كانت داخل الوزارات منذ سنة 2012 الى غاية 2017 ومن بينها اجتماع وزاري تناول الوضع السياحي في بلادنا.