أكدت اللجنة التنفيذية لشركة فسفاط قفصة شفافية المناظرة الأخيرة لإنتداب 1700 عون تنفيذ، التي أنجزتها عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل، وذلك خلال إجتماعها اليوم الأربعاء بالمقر الإجتماعي بقفصة لتدارس الوضع الحالي وتداعياته والنظر في الحلول الممكنة لإستعادة نشاط الشركة .
كما أكدت إلتزام الشركة بما جاء في بلاغ وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة على إثر جلسة العمل بتاريخ 31 جانفي 2018 مع ثلة من أعضاء مجلس نواب الشعب الممثلين لولاية قفصة والمتعلقة بالتدقيق في النتائج المعلنة للمناظرة .
وأشارت إلى خطورة ما آلت إليه الأمور من شلل تام لنشاطها مما يهدد قدرتها وشركات القطاع على الإيفاء بالتزامالتها وتعهداتها المالية، معربة عن إستنكارها من الحملة المغرضة التي تستهف مصداقية الشركة من خلال ترويج المغالطات ولإشاعات التي من شأنها أن تساهم في توتير المناخ العام في الجهة.
وذكرت اللجنة في بيان لها إثر الإجتماع، بما تقوم به الشركة من دعم لفائدة الجهة في جميع المجالات ومن أهمها إنتداب 8 آلاف عون منذ سنة 2011 ورصد 60 مليون دينار لفائدة المشاريع التنموية بالجهة ، فضلا عن مساهمتها الدائمة في صندوق إعادة توجيه وتنمية المراكز المنجمية وشركة القطب التنموي بقفصة، ودعمها المتواصل للعمل الجمعياتي.
ودعت اللجنة في بيانها المحتجين إلى تغليب صوت الحكمة ورفع الإعتصامات عن مواقع الإنتاج حتى تستعيد الشركة نشاطها بصورة دائمة وطبيعية وتبقى رافدا للحياة بالجهة وداعمة للتنمية الجهوية.