تمكنت الوحدات الأمنية من القبض على 14 عنصرا يكونون خلية دعم واسناد للعناصر الارهابية سواء جند الخلافة أو كتيبة عقبة بين سيدي بوزيد والقصرين.
وحسب ما اوردته الصريح نقلا عن مصدر أمني فقد تبين أن من بين العناصر المقبوض عليهم 4 مخبرين يتجسسون لصالح المجموعات الارهابية ويقومون بتزويدهم بالمعلومات من بينهم ح.ر وهو مخبر خطير تم الاحتفاظ به ايداعه السجن ،ومن الغرائب أن المعني توفيت زوجته ل.ر في سمامة جراء انفجار لغم زرعته العناصر الارهابية وكانت الضحية تزاول عملها بجمع الحطب من الجبل.
وقد اعترف ح.ر أنه كان مضطرا للعمل لصالح المجموعة الارهابية بعد وفاة زوجته بسبب التهديدات بذبحه وتصفيته،وكشف عن المطالب التي كانوا ينقلونها له اسبوعيا من خلال وثائق مكتوبة بخط اليد وقد تم حجز احداها عند القاء القبض عليه من طرف وحدات الحرس الوطني.
كما أكد المعني في اعترافاته أن العناصر الارهابية كانت تطالب بالمؤونة والادوية والملابس ومنها الملابس شبه العسكرية الى جانب الحقن والتي يستعملونها في صنع الالغام وبعض الاسلاك ،كما تبين أن المجموعات الارهابية تعاني من النقص،على مستوى الزاد البشري والمؤونة الى جانب وجود خلافات فيما لينهم جراء الضربات التي كانوا تلقوها بعد القضاء على أبرز القيادات بفضل العمل الناجح للحرس الوطني والوحدات العسكرية.