بعد الضجة الكبيرة التي رافقت قرار اقالة مدير القناة الوطنية الثانية عماد بربورة من منصبه بسبب عدم بثّ يمين القسم الذي آداه النائب الجديد بمجلس نواب الشعب ياسين العياري واقتصاره على تمرير مداولات المجلس خلال فترة القسم على الشبكة الارضية نشر بربورة مساء أمس تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك أوضح فيه أسباب اعطائه اوامر بعدم تمرير قسم النائب ياسين العياري على الشبكة الفضائية.
وفيما يلي التوضيح الكامل :
“عاشت تونس و عاش إعلامها حرا ديمقراطيا”اشتعل النقاش العام في الفضاء الافتراضي و وسائل الإعلام و كثر السب و القيل و القال و لم أكن أنوي التوضيح من باب منطق التحفظ و لكن أود أن أسوق الملاحظات التالية لاغير:
– أن ماجرى اليوم هو من باب ترسيخ احترام القناة لمشاهديها لا أكثر و لا أقل
– و أنا من أصدر تعليماته منذ أيام بعدم قطع أي برنامج بصفة فجئية و اعتباطية احتراما للمشاهد
– و بالنسبة إلى مداولات مجلس النواب فهي دائما محل تبجيل و لكن هناك مشاهد يجب احترامه و نظرا لعدم وجود موعد انطلاق قار فإن المداولات تنطلق في ظل وجود برامج تبث على الفضائية و هذا ما حصل اليوم ، فكان أن انطلقت الجلسة البرلمانية على الشبكة الأرضية إلى حين انتهاء البرنامج و الربط مع الشبكة الفضائية تم حال انتهاء البرنامج.
– و لا وجود لإقصاء أي كان لسبب بسيط و أن البث المباشر موجود على الشبكة الأرضية و على موقع مجلس النواب و للإشارة فإن منطق المؤامرة و المنعرجات الخطيرة التي وجهت لهذه المؤسسة المسكينة هي من باب المغالطات لأني أومن أن مؤسسة التلفزة التونسية كمرفق عمومي تنتظر إلى حد هذه الساعة خارطة طريق إصلاحية حقيقية ….و السؤال المطروح: هل نحن بحق نريد إصلاح هذا المرفق العمومي و هذا البلد أم لا ؟…أثبتوا ذلك رجاء بالفعل لا بالصياح.
عاشت تونس و عاش إعلامها حرا ديمقراطيا”