أعلن الجيش المصري صباح الجمعة حالة التأهب القصوى في إطار تنفيذ عملية وصفها بأنها شاملة للقضاء على “العناصر الإرهابية” في شمال سيناء وبعض مناطق الدلتا.
بدأت مصر اليوم الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق على “العناصر الإرهابية” تشمل القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة، وذلك قبل انتهاء مهلة ثلاثة أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأمين منطقة سيناء.
وأصدر الجيش بيانين عن الهجوم أعلن فيهما أنه بدأ صباح اليوم تنفيذ “خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية” في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غربي وادي النيل.
وجاء في البيان الأول أن “العملية الشاملة سيناء 2018” تأتي “في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة”.
وذكر البيان أن العملية تهدف إلى “إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وضمان تحقيق الأهداف المخططة لتطهير المناطق التى تتواجد بها بؤر إرهابية”.
وقال المتحدث العسكري في البيان الثاني الذي أذيع بعد نحو ساعتين من البيان الأول، إن القوات الجوية المشاركة في الخطة استهدفت “بؤرا وأوكارا إرهابية” بشمال سيناء.
وأضاف أن القوات البحرية وقوات حرس الحدود تشارك أيضا في تنفيذ الخطة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب سير الهجوم من غرفة العمليات.
ويسعى السيسي لإعادة انتخابه في آذار/مارس المقبل. ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة في الفترة من 26 إلى 28 آذار/مارس ويواجه فيها السيسي منافسا واحدا تبدو فرصته في الفوز معدومة.
أ.ف.ب