كشف مركز النهوض بالصادرات عن 5 برامج ثنائية ومتعددة الاطراف قائمة حاليا في تونس تنتهي بحلول 2020 وتشكل حزاما تصديريا متعدد القطاعات الى الاسواق الاوروبية والعالمية ويقدم حوافز ودعم حكومي أمنته تونس من خلال قنوات تمويل تصل في اعلى مستوياتها الى البنك الدولي الذي يدعم مشروع “تصدير بلوس”.
ويتشكل هذا الحزام، وفق بيانات نشرها مركز النهوض بالصادرات، على موقعه الالكتروني من برنامج التعاون بين تونس والوكالة الالمانية للتعاون الدولي (الحكومة الفدرالية الالمانية) الذي يمتد من سنة 2017 الى سنة 2020 والذي يهدف الى دعم قدرات المؤسسات التونسية الصغري والمتوسطة في النفاذ الى السوق الافريقية والى سوق شمال افريقيا والشرق الاوسط من خلال شراكات مربحة للطرفين.
ويدعم برنامج تعاون تونس والبنك الدولي 2016-2020 في اتجاه تطوير برنامج “تصدير بلوس” الذي يعمل على دفع القدرات التنافسية ورفع الصادرات ودعم القدرات التصديرية لتونس علما وان البرنامج اطلق منذ سنة 2015 الى جانب اعداد تصور لاعادة هيكلة مركز النهوض الصادرات بحلول 2020.
ويرنو برنامج التعاون بين تونس وسويسرا 2016-2020 المعروف اختصارا بمصطلح “سيبو” الى دعم قدرات 3 قطاعات تصدرية تونسية تضم منتوجات البحر والمكونات الطبيعية والغلال التي تم تحويلها الى جانب دعم القدرات البشرية لمركز النهوض بالصادرات من خلال توفير تدريب عن بعد .
ويعمل برنامج التعاون بين مركز النهوض بالصادرات ومؤسسة التصدير الالمانية “اي بي دي ” 2018-2020 على تحفيز تصدير منتوجات فلاحية و مكونات طبيعية ومواد التجميل والمواد شبه الطبية.
ويهدف برنامج التعاون التونسي مع منطقة واليني (بلجيكا ) الى دفع صادرات المنتوجات الصحية والتقنيات المتصلة بها وخلق فرص الشراكة ووضع برامج تدريب لفائدة 3 مؤسسات عاملة في قطاع الصيدلة .
وتتعاون تونس مع شبكة مؤسسات وروبا احد اهم اذرع الاتحاد الاوروبي لدعم المؤسسات والتي توفر زهاء 10 الاف فرصة شراكة تجارية وتكنولوجية علما وان الشبكة تعمل في 50 بلدا ولها 600 مؤسسة شريكة وساعدت الشبكة اكثر من مليونين ونصف مؤسسة على دخول السوق الاوروبية.
ويوفر مركز النهوض بالصادرات بمقره بتونس نقاط اتصال محلية الى جانب بيانات حول سبل الاتصال بالبلدان الشريكة للحصول على البيانات والاستفادة من هذه البرامج.