قال راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة لدى اشرافه اليوم الاحد بمدينة باجة، على المؤتمر الاستثنائي الجهوى لحركة النهضة “على تونس ان تساعد نفسها اولا قبل طلب اية مساعدة من العالم”، معتبرا ان تونس تعيش حالة “استرجاء ونقص فى العمل وفى خلاص الضرائب” حسب تعبيره.
وقدّر الغنوشي أن تصنيف تونس ضمن لائحة بلدان تبييض الاموال وتمويل الارهاب يعود الى تاخر الاجابة وارسال الملفات للاطراف المعنية فى الاجال المناسبة.
وأوضح ان انعقاد مؤتمر استثنائي لاختيار كاتب عام جهوي جديد بدلا من تعيين مجلس الشورى لكاتب عام بالنيابة يدل على تمسك النهضة بالديمقراطية ما جعلها تستمر كحركة على مدى اكثر ن 50 سنة، ملاحظا ان الديمقراطية صلب النهضة مبنية على اسس فكرية وأهمها التعايش وبان تونس يمكن ان تسع جميع الاتجاهات.
واعتبر من يتهمون حركة النهضة بقتل شكري بالعيد وبالارهاب ومن يجرمون قيادات النهضة دون ادانة قضائية “دعاة اقصاء يوصل الى الحرب الاهلية”، حسب تعبيره، مضيفا قوله “انهم لم يثبتوا ان الديمقراطية قد تنبت من فكر ماركسي”.
وشدد على ان تونس نجحت فى ارساء الديمقراطية ولم يعد يفصلها على استكمال هذا المسار سوى الانتخابات البلدية التي وصفها بكونها “من استحقاقات الثورة التونسية”.
وسيختار 96 مؤتمرا كاتبا عاما جديدا لحزب حركة النهضة بباجة بعد تخلي الكاتب العام السابق شكرى الدجبي للتفرغ لانجاز رسالة دكتوراه حسب ما اعلن عنه فى كلمة اثناء
المؤتمر وقد تقدم 3 مرشحين لمنصب الكاتب العام الجهوى الذى سيشكل لاحقا مكتبا جهويا وهم محمد صالح بوعلاقي ومنجى العبيدى وحاتم المسعودى.