أقدم طفل يبلغ من العمر قرابة 13 سنة، أصيل مدينة زغوان، مساء أمس الأحد ، على الانتحار شنقا بمنزله.
وتفيد المعطيات الاولية وفق ما اوردته قناة نسمة أن سبب انتحار الطفل هو خوضه لتحديات لعبة الحوت الأزرق.
وقد تم نقل جثّة الضحية إلى التشريح.
ويذكر أن الطفل الضحية من عائلة ميسورة وكان متألقا في رياضة كرة القدم مما جعله محطة أنظار بعض الفرق.
وتجدر الاشارة الى ان المصدر كان أول من حذر في مقالات سابقة من خطورة لعبة الحوت الأزرق ونبه الى تعاطي الاطفال في تونس لهذه اللعبة خاصة بعد ان سجلت حالة انتحار لفتاة في السادسة عشر من عمرها سندة التي القت بنفسها من فوق سطح منزلها والشبهة تحوم أيضا حول لعبة الحوت الأزرق.