كشفت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2018 في تحقيق تحدثت فيه عن ما وصفته بالأسرر الخطيرة المتعلقة بالرجل الغامض الذي تمكن ما بعد احداث 14 جانفي 2011 من التغلغل داخل مفاصل الدولة.
وقالت الصحيفة أن هذا الرجل يدعى جان “د” وهو رجل أعمال فرنسي درس بليون ثم واصل دراسته بباريس داخل عالم الاستثمار منذ سنة 1984 ليقرر سنة 2007 دخول عالم العقارات بتونس وتم منذ ذلك التوقيت الى غاية سنة 2011 وضعه تحت المراقبة الأمنية التي تم سحبها اواخر سنة2011 بسبب حالة الفوضى التي شهدتها تونس آنذاك.
كما انه لم يتحصل على الجنسية التونسية بل متحصل على اقامة لمدة 6 اشهر بتونس تتجدد بعد انتهائها مباشرة وتم رفض مطلب اقامة 10 سنوات لاسباب امنية. وتمكن “جان” من التغلغل داخل اجهزة الدولة ووزع عناصره داخل عدد هام من الوزارات والادارات العامة كما تكمن من الوصول لبعض المقربين من رئيس الجمهورية.
وكشفت الصحيفة ايضا ان رجل الاعمال المذكور حاول التحرك في اتجاه تعيين قيادية بارزة في حزب سياسي حام مكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد.