أكد الإتحاد العام لطلبة تونس متابعته بإهتمام شديد لما “آل إليه الوضع الجامعي من تعفن طال مختلف القطاعات بسبب سياسة التسويف والانقلاب على الاتفاقات التي تنتهجها وزارة الاشراف سواء عدم التفاعل الجدي مع إضراب الأساتذة الذي شمل أكثر من 30 جزء جامعي أو
التنكر للاتفاق الخاص بطلبة شعبة علوم التربية ثم عدم تحقيق مطالب الأطباء الداخليين والمقيمين وطلبة الطب المرفوعة منذ 6 فيفري 2018 “.
ودعا المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس في بيان له، “وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتحمل مسؤوليته كاملة إزاء تدهور الأوضاع بالجامعة
او الاستقالة الفورية”، منددا بما اعتبره “سياسة التقاعس والتسويف التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”.
وحمل الاتحاد وزارة التعليم العالي “كامل المسؤولية في التعامل مع مختلف فعاليات الجامعة وإيجاد حلول جدية والإلقاء بالطلبة في صراع لا يتحملون فيه أدنى مسؤولية”، وفق نص البيان، مجددا مساندته المبدئية واللامشروطة لنضالات كل من طلبة علوم التربية في ما يخص العدد الإقصائي، والأطباء الشبان وطلبة الطب من أجل تحقيق لائحة المطالب المرفوعة.