قال القيادي بالجبهة الشعبية الناصر العويني اليوم الاربعاء في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء إن” الجراح بين الجبهة الشعبية و حركة النهضة لا يمكن أن تندمل إلا بالكشف عن حقيقة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي”.
وأكد أن الجبهة ستواصل الضغط بكل الأساليب القانونية من أجل الوصول الى الجهة التي أعطت الأوامر بالقيام بأكبر عمليتي اغتيال سياسي في تونس، وذلك خلال الوقفة الأسبوعية التي ينظمها أنصار الجبهة الشعبية بشارع الحبيب بورقيبة من أجل المطالبة بحقيقة الإغتيالات.
واعتبر العويني أن التوافق بين حركة النهضة و نداء تونس غيب الارادة السياسية للوصول الى الحقيقة ، مشيرا الى أن مسار التعاطي القضائي في تونس للقضيتين يجب أن يكون وفق منهجية أخرى أكثر جدية، حسب تعبيره.
من جانبه دعا النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي الجهاز القضائي الى الوقوف على نفس المسافة بين مختلف الفرقاء السياسيين، وأن لا يقبل توظيفه لصالح أطراف الحكم ، مؤكدا ضرورة الحسم النهائي في قضيتي الاغتيال “حتى لا يبقى الجرح مفتوحا في تونس الديمقراطية”.
وقد حضر هذه الوقفة عدد من المنتمين للاتحاد العام لطلبة تونس والمحامين المحسوبين على التيار اليساري.