تحت عنوان “التنمية المستدامة وخلق مواطن شغل”نظمت مؤسسة الاستشارات والأعمال يومي 13 و14 فيفري الدورة العاشرة لمعرض البناء الإيكولوجي والتحكم في الطاقة والتجديد بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
ويهدف هذا الصالون إلى تسليط الضوء على مميزات البناء الإيكولوجي وتوفير جملة من العروض للمواد والحلول الجديدة من منتجات وخدمات وحلول تقنية تحترم البيئة وتحافظ عليها وتساهم في التحكم في الطاقة.
وقد أكد منظم التظاهرة فوزي العيادي في تصريح لـ”المصدر” أن هذه الدورة متميزة عن الدورات السابقة من خلال تقديم مواد جديدة وتصاميم تعرض لأول مرة مشيرا الى وجود منتوجات جديدة وفق تعبيره.
وقال العيادي “ركزنا في هذه الدورة على التشغيل في قطاع البنك الايكولوجي وهو من بين ايجابيات هذا القطاع الذي يتميز بطاقة تشغيل كبير الى جانب حفاظه على البيئة والتحكم في الطاقة.”
وشددا على ضرورة ان ينسج القطاع العمومي على منوال القطاع الخاص الذي حقق أشواطا هامة في هذا المجال، مشيرا الى ان الهدف هو تعميم هذا المفهوم وليس البقاء في مستوى التجارب النموذجية” .
ولفت في السياق ذاته الى ان القطاع العمومي مازال الى اليوم يعتمد على البناء التقليدي في تشييد المؤسسات وغيرها.
وأكد فوزي العيادي، على أن موقع البناء الإيكولوجي في الإقتصاد الوطني يبقى دائما محدودا ، خاصة وأن القوى السياسية لاتتبنى هذا المنحى الجديد.
وأضاف العيادي أن هناك افاق مستقبلية كبيرة جدا للبناء الايكولوجي في قطاع البناء في تونس.
هذا ومن المنتظر أن تنبثق عن أشغال هذين اليومين مقترحات ستحاول وزارة البيئة العمل بها ، خاصة وأن البناء الإيكولوجي يعد حلا إقتصاديا للمشاكل المتعلقة بالتحكم في الطاقة والحد من التلوث.