أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها التصريح بأن نقص السيولة في تونس بلغ 12.6 مليار دينار والاعلان عن أن نسبة نجاح اضراب أساتذة التعليم الإعدادي والثانوي فاقت الـ95 بالمائة، فضلا عن تقديم دول المغرب العربي مشروعا مشتركا لإدراج طبق الكسكسي في قائمة التراث العالمي واكتشاف بركان عظيم قد يقتل ثورانه 100 مليون إنسان.
فقد نقل موقع “اكسبراس آف آم”، عن الخبير المالي والإقتصادي، ماهر بلحاج، خلال حضوره، اليوم الخميس، في حصة على الإذاعة، تصريحه بأنه انطلاقا من الدراسة التي قام بها حول الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي تمر بها تونس، فإن الاسباب الأساسية تعود إلى كونها تعاني من نقص في السيولة بلغ 12.6 مليار دينار، مبرزا أن هذا النقص ناتج بدوره عن عجز الميزان التجاري، بالإضافة إلى استقطاب السوق السوداء لأموال بعض السياح .
وبخصوص الحلول المقترحة من أجل الخروج من الأزمة الحالية، دعا بلحاج إلى ضرورة رقمنة المنظومة البنكية وإلغاء التعامل نقدا، مما من شأنه أن يساهم في محاربة السوق الموازية ومكافحة التهريب .
وفيما يتعلق بالإنتخابات البلدية القادمة، أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، في تصريح للإذاعة المذكورة، بانطلاق عملية قبول الترشحات للاستحقاق البلدي، منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم، في 21 قاعة رياضة مخصصة لذلك، إضافة الى 6 هيئات فرعية.
ودعا المنصري، المترشحين الى تقديم قائماتهم الانتخابية في الايام الاولى لتفادي وقوع اخلالات وإمكانية تداركها، وأكد في السياق نفسه، أن ”الخوف من امكانية تدليس الإنتخابات البلدية أصبح من الماضي”، مضيفا ”لن يكون هناك لا تزوير ولا تدليس في الإنتخابات البلدية القادمة”.
وبخصوص إضراب أساتذة التعليم الإعدادي والثانوي، قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي، فخري السميطي، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أن نسبة نجاح الاضراب فاقت الـ95 بالمائة، منددا في المقابل، بقيام رئيس مركز الأمن بمنزل عبد الرحمان، باقتحام قاعة الأساتذة بالمدرسة الإعدادية بالمنطقة للاستفسار عن عدم تقديم الدروس.وأعتبر السميطي، في هذا الصدد، أن المنظمة الشغيلة لا تسمح بمثل هذه الممارسات “النوفمبرية” وأنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن منظوريها منها، مشدّدا على تمسّك المدرسين بالمطالب التي قدموها في اللوائح المهنية. كما لفت الى أنه من المنتظر انعقاد هيئة إدارية قطاعية في غضون هذا الشهر لدراسة الخطوات النضالية القادمة.
وفي موضوع آخر، أكدت منسقة برنامج “سند”، نجلاء الطالبي، في تصريح لإذاعة “الجوهرة أف أم”، أنه تم التعهد بـ308 ضحية للتعذيب وسوء المعاملة في مركزي “سند” بسيدي بوزيد والكاف، منذ سبتمبر 2013.
وأوضحت المتحدثة، أن برنامج “سند” يقوم بتقديم المساعدة القانونية والاجتماعية والطبية والنفسية للضحايا وربط شبكات التواصل بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحسين ظروف الإحاطة النفسية، مشيرة الى أن أغلبية المستفيدين من البرنامج هم من الذكور، حيث يمثلون نسبة 87 بالمائة.
وفي مداخلة هاتفية عبر موجات إذاعة “شمس آف آم”، صرّح الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش، أن الامانة العامة للاتحاد بصدد إعداد سلسلة من الدراسات بخصوص تطوير البنية التحتية والطرقات السيارة الرابطة بين المدن المغاربية، مبيّنا ان المقترحات سيتم تقديمها لوزراء النقل المغاربيين لأخذ القرار المناسب.على صعيد متصل، أبرز الطيب البكوش، أن هذه المبادرة لها أهمية استراتيجية في تيسير سرعة تنقل الاشخاص والبضائع بأقل التكاليف بين مدن المغرب العربي، محذرا مما وصفه بـ”الخسائر الفادحة” المنجرّة عن “التباطئ في بناء المغرب الكبير”.
من جانبه، أورد موقع “موزاييك آف آم”، قيام خبراء في دول المغرب العربي، بدراسة تقديم مشروع مشترك لإدراج طبق الكسكسي في قائمة التراث العالمي التي تعدها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، مشيرا في المقابل، الى تنافس تونس والمغرب والجزائر على أحقية نسبة طبق الكسكسي إلى كل منها، رغم الاختلاف في إعداده حتى بين مدن البلد الواحد.
في هذا الإطار، أبرز الباحثون من دول المغرب العربي، أنّ الكسكسي ذو أصول أمازيغية وهي أكلة مشتركة لشعوب المنطقة، فضلا عن وجوده حتى قبل ظهور هذه الدول. يشار الى أن اتخاذ هذه الخطوة من قبل الدول المغاربية يعود الى سعي الجزائر سنة 2016 الى إدراج الكسكسي وموسيقى “الراي” في قائمة التراث العالمي، الامر الذي أثار حفيظة المغرب.
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “روسيا اليوم”، عن اكتشاف جيولوجيون من جامعة يابانية، لبركان عظيم، قرب سواحل اليابان، يحتوي على صهارة يتراوح حجمها بين 34 و41 كيلومتر مكعب، مؤكدين أنه وفي حال ثورانه فإنه قد يقضي على حياة 100 مليون إنسان في دقائق.
ويؤكد أصحاب البحوث، أن البركان المذكور كان قد ثار قبل 7.3 ألف سنة وقضى على الحضارة التي كانت مزدهرة في جنوب اليابان في تلك الحقبة.
أما في المجال الطبي، فقد نشر موقع وكالة “رويترز” للأنباء، خبرا مفاده توصل العلماء الى إن الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب ربما يشعرون ببعض التحسن عن طريق العلاج بالصدمات الكهربائية الخفيفة، حيث ينقل هذا العلاج، المعروف باسم التحفيز الكهربائي عبر الجمجمة، تيارا كهربائيا يماثل قوة بطارية تسعة فولت عبر قطب كهربائي من الجلد إلى المخ.
وعلى إثر خضوع 115 مريضا لهذا العلاج لمدة خمسة أسابيع، أبدوا تحسنا بدرجة أفضل فيما يتعلق بأعراض الاكتئاب والقلق عند علاجهم بالصدمات، مقارنة بالرعاية المعتادة التي تتضمن العقاقير المضادة للاكتئاب.