كشفت رئيسة الجمعية التونسية للعلوم الصيدلية شاذلية فندري اليوم الخميس أن نسبة ظاهرة زيادة الوزن في صفوف التونسيين تقدر ب 50 بالمائة مشيرة الى أن الزيادة في الوزن والسمنة تسجل نسبا أكثر ارتفاعا لدى الإناث مقابل الذكور.
وأضافت فندري في تصريح على هامش انطلاق الأيام الصيدلية التونسية الثامنة عشر المنعقدة على مدى يومي 15 و16 فيفري الجاري بضاحية قمرت بتونس ” أنه جرى تصنيف تونس في مراتب متقدمة عالميا في قائمة الشعوب الأكثر بدانة في العالم”.
وقالت أن انتشار السمنة يعود بالأساس الى تغير نمط العيش وتدهور العادات الغذائية لدى التونسيين و عدم ممارسة الرياضة وانتظام أوقات الأكل وتناول الوجبات الغذائية السريعة محذرة من أن زيادة الوزن والسمنة تؤديان الى الإصابة بأمراض القلب.
وأكدت الأستاذة الجامعية بكلية الصيدلة بالمنستير أسماء أم الزين أن ظاهرتي زيادة الوزن والسمنة سجلتا زيادة هامة في السنوات الأخيرة نتيجة تغير سلوكات وأنماط المجتمع معتبرة أن العوامل الجينية تؤثر بصفة مباشرة في انتشارهما.