ذكر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، اليوم الخميس لدى اشرافه على اجتماع بالهياكل القاعدية للجبهة بالكاف، ان الانتخابات البلدية القادمة (6 ماي 2018) تعتبر رهانا مهما لتكريس الديمقراطية المحلية و تمكين التونسيين من المشاركة في ادارة الشأن العام .
وأكد أن هناك صراع حول هذه الانتخابات، مبيّنا أن بعض الاطراف لا تقبلها خوفا من اضعاف السلطة المركزية وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسية والعامة، مضيفا أن الجبهة ستشارك في هذه الانتخابات كلما توفرت الظروف والشروط المطلوبة لانجازها ومنها حياد الادارة واصدار قانون الجماعات العمومية والمحلية وتركيز الادارات الفرعية للمؤسسات الدستورية وحياد ونزاهة الاعلام.
وأشار الى أن هذه الانتخابات ستكرس في الواقع ما ورد في الدستور في فصله السابع الخاص بالديمقراطية المحلية وإدارة الشأن العام وتوسيع دائرة المشاركة في ادارته المركزية الى المحلية، وذلك بالرغم من المناخ السياسي الذي وصفه بـ”السيئ”، على حد توصيفه.