تمكّنت وحدات الحرس الوطني، أمس الخميس، في إطار التصدي لظاهرة الإرهاب، من إلقاء القبض على عناصر تكفيرية في عدد من جهات البلاد، حسب بلاغ أصدرته اليوم الجمعة وزارة الداخلية.
ففي ولاية المنستير تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بطبلبة، من إلقاء القبض على إمرأة عمرها 43 سنة قاطنة بالجهة والتي اعترفت بعد التحري معها، بتبنيها للفكر التكفيري. وقد ثبت تنزيلها تدوينات ومقاطع فيديو عبر شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” تحرّض على الإرهاب وتمجّد التنظيمات الإرهابية. كما حُجز بمنزلها، جهاز إعلامية محمول وكتب ذات منحي تكفيري.
وفي بنزرت تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني، بناء على معلومات، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 30 سنة قاطن معتمدية بنزرت الجنوبية. وبالتحري معه، تبيّن تنزيله لتدوينات ومقاطع فيديو وصور بحسابه الخاص عبر شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، تمجّد تنظيم “داعش” الإرهابي وتحرّض على الإرهاب.
أما في ولاية نابل فقد تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بقرمبالية، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 23 سنة قاطن معتمدية تاكلسة. وباشرت قضية عدلية في شانه موضوعها “الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي”.
وقد تعمّد المعني، حسب بلاغ الداخلية، “تنزيل الراية السوداء لتنظيم “داعش” الإرهابي وتعاليق تحرّض على الإرهاب، بحسابه الخاص عبر شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
وفي العاصمة تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 29 سنة قاطن معتمدية سيدي حسين السيجومي، مفتش عنه لفائدة وحدات الأمن الوطني بالمكان، من أجل “السرقة”. وبالتحري معه، تبيّن تنزيله لتدوينات ومقالات بحسابه الخاص عبر شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” تمجّد التنظيمات الإرهابية وتحرّض على الإرهاب.
وبإستشارتها أذنت النيابة العمومية بإحالته على الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، “لمزيد التحري معه وإتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه”.