رجح رئيس المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، ناجي جلول، امكانية إدراج تونس في قائمة سوداء جديدة تهم الحريات الفردية والشخصية.
وأضاف، جلول، في مداخلة لبرنامج “الماتينال” على اذاعة “شمس اف ام “، اليوم الجمعة ، أن المعهد سينظم الثلاثاء القادم، ندوة حول هذا الموضوع مبينا أن “المشكل الحقيقي في تونس يكمن في كيفية اتخاذ القرارات السياسية وايجاد الحلول الكفيلة لتجاوز جميع المشاكل” .
واعتبر، في سياق متصل، أن “جميع الحكومات تسقط في تصريف الاعمال وأن الفشل الاقتصادي هو جزء من الفشل السياسي” مبرزا أن “ايجاد الحلول يكون عن طريق تنظيم حوار وطني حقيقي حول امهات القضايا التي تمر بها البلاد”.
وتطرق، أيضا الى دور المعهد في اعطاء رؤية للطبقة السياسية وللدولة حول القضايا التي تهم البلاد وتأمين التواصل الاستراتيجي للحكومة التونسية والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات معربا عن أمله في “أن يصبح المعهد مركزا للذكاء التونسي باعتبار بلادنا تعج بالكفاءات في جميع الميادين”.
ويشار الى ان رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس قد اكد في تصريح ل”وات” أن “تونس مهددة بأن تصنف من قبل الاتحاد الأوروبي في قائمة سوداء مرة أخرى إذا لم يتم تبني مبادئ “التشريع الأوروبي الجديد لحماية المعطيات الشخصية عدد 2016/679″ في مشروع قانون حماية المعطيات الشخصية ومصادقة البرلمان عليه قبل تاريخ 25 ماي 2018”.