تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالقصرين، أمس الجمعة، من تفكيك خلية تكفيرية تتكون من 4 عناصر تتراوح أعمارهم بين 27 و61 سنة، تتولى استقطاب الشبان لتبني الفكر التكفيري وتحريضهم على الإرهاب.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم السبت، بأن النيابة العمومية أذنت بعد إستشاراتها بالاحتفاظ بكامل الخلية، ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها “الإنتماء إلى تنظيم إرهابي”.
وأوردت الوزارة في بلاغ ثان لها، أن دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمحمدية من ولاية بن عروس، ضبطت أمس الجمعة عنصرا تكفيريا عمره 20 سنة، قاطن بمعتمدية الفحص من ولاية زغوان، كان على متن سيارة اجرة “لواج” بعد أن وقع في خلاف مع سائقها.
وأوضحت أن سبب الخلاف يعود الى رفض الموقوف الاستماع الى جهاز الراديو والمطالبة بغلقه، مبينة أنه بالتحري معه إعترف بتبنيه الفكر التكفيري، وأنه يعتبر الإستماع الى الأغاني ومشاهدة القنوات التلفزية من المحرمات.كما اعترف انه على علاقة بالعناصر التكفيرية التي شاركت في قتل عون الأمن الشهيد “محمد علي الشرعبي” يوم 3 جانفي 2015 بمدينة الفحص.
وأكدت أنه باستشارة النيابة العمومية، اذنت للفرقة المذكورة بإحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، لمواصلة التحريات معه واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه.