نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها العثور على رمانة يدوية وآثار دماء إثر تمشيط المنطقة المحيطة بمكان العملية التي أسفرت عن حجز شاحنة خفيفة بالمنطقة الحدودية العازلة وتوضيح خُبراء تونسيون أسباب رفض تونس هبة بـ3 ملايين يورو من “الناتو” وإطلاق الجائزة التونسية الكبرى للاختراعات والاكتشافات، فضلا عن الكشف في دراسة حديثة عن أن التعرض المتكرر لمنتجات التنظيف الكيماوية “يضر بوظائف الرئتين” وطبع قفص صدري ثلاثي الأبعاد لمريض.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، تأكيده اليوم الاثنين، على أنّ الوحدات العسكرية عثرت على رمانة يدوية وآثار دماء على الأرض، إثر تمشيط المنطقة المحيطة بمكان العملية التي أسفرت عن حجز شاحنة خفيفة رباعية الدفع بالمنطقة الحدودية العازلة قطاع برج الخضراء.
وذكّر المصدر نفسه، بأن تشكيلة عسكرية بالمنطقة الحدودية العازلة قطاع برج الخضراء كانت قد حجزت، مساء السبت المنقضي، شاحنة خفيفة رباعية الدفع بعد أن تبادلت إطلاق النار مع راكبيها، مبينا انه وبتفتيشها، تم العثور داخلها على منظار نهاري و1388 خرطوشة عيار 7.62 مم في علب كرتونية.
وفي خبر ثان، أفاد الموقع بسقوط ضحية جديدة للعبة “الحوت الأزرق”، حيث أقدم طفل يبلغ من العمر 11 سنة، أصيل معتمدية بوفيشة من ولاية سوسة، أمس الأحد، على شنق نفسه، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة استوجبت نقله الى المستشفى المحلي بالمنطقة ومنه الى المستشفى الجامعي سهلول، أين تعرّض إلى نوبة قلبية ليفارق اثرها الحياة.
وقد تم فتح بحث تحقيقي في الموضوع، الى جانب توفير اخصائية نفسية من طرف المندوبية الجهوية للتربية بسوسة والفريق الطبي وشبه الطبي للمستشفى المحلي ببوفيشة للإحاطة بزملاء التلميذ المتوفي، والذين أصابتهم حالة من الفزع على اثر هذا الخبر.
وفيما يتعلق برفض تونس هبة بـ3 ملايين يورو من “الناتو”، أورد موقع قناة “نسمة”، بأنه ووفقا لخبراء ومحللون سياسيون تونسيون، يعود رفض تونس مقترح حلف شمال الأطلسي “ناتو” المتعلق بدعم استحداث مركز لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب الخاص بالجيش التونسي، لأسباب تتعلق بالسيادة الوطنية، مشيرين إلى أنه أمر طبيعي لأن المركز المزمع احداثه يعود للجيش التونسي.
وفي سياق متصل، ألقى الموقع الضوء على التصريح الذي أفاد به الجنرال السابق في الجيش التونسي أحمد شوبير لوكالة “الأناضول” التركية، من أن “المؤسسة العسكرية في مسائل التعاون تحافظ دائما على سيادة البلاد ولا تتنازل قيد أنملة على كل ما يمس بها”، مضيفا بالقول “كل دولة تحترم نفسها وسيادتها وتعتز باستقلالها يجب أن تتخذ هذا الموقف (الرفض)”.
من جهته، قال العميد السابق في الجيش التونسي، مختار بن نصر، إن “حلف شمال الأطلسي عادة ما يربط المساعدات المالية أو الفنية أو العسكرية ببعض الشروط”، مبرزا أن “الناتو يسعى لوضع خبراء عسكريين دائمين ضمن هذا المركز، مع العلم أنه خاص بالجيوش التونسية الثلاثة”. كما لفت إلى أن هذه “مسألة سيادية تخص العمليات العسكرية، لأن كل من سيوجد بالمركز سيطلع على كل الأسرار والمعلومات والمخططات الحاضرة والمستقبلية”…
ولدى حضوره في حصة على إذاعة “اكسبراس آف آم”، قال نائب رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، الطيب البياحي، إن تصنيف تونس في القائمة السوداء للبلدان الأكثر عرضة لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب سيكون له تأثير سلبي على البلاد التونسية عموما والإقتصاد الوطني بصفة خاصة .
و أوضح، أن هذا التأثير السلبي سيكون في تعاملات البنوك التونسية مع الخارج من خلال طلب مزيد من الوثائق وتعقيد الإجراءات، داعيا البنوك إلى ضرورة الحذر والتثبت من مصادر الأموال المتأتية من الحرفاء وذلك لتجنب مشاكل تهم المصداقية بين المتعاملين التونسيين ونظرائهم في الخارج . كما طالب بمنح الإستقلالية الكاملة للجنة التونسية للتحاليل المالية وتعيين رئيس مستقل لها وليس محافظ البنك المركزي .
وفي موضوع آخر، أكد المخترع أمين الغرياني، اليوم الاثنين، في تصريح لـ”الجوهرة أف أم”، أنه سيتم وللمرة الأولى تنظيم تظاهرة “الجائزة التونسية الكبرى للاختراعات والاكتشافات”، تحت إشراف رئاسة الحكومة انطلاقا من 28 فيفري والى غاية 1 مارس 2018 بمعرض صفاقس الدولي.
وأوضح المتحدث، أن هذه التظاهرة تنظمها الجمعية التونسية للبحث العلمي والابتكار والملكية الفكرية بالشراكة مع جامعة صفاقس ومركز أعمال صفاقس والمندوبية الجهوية للثقافة بحضور جامعات تونسية، كما سيكون حفيد مصمم برج ايفيل، “فيليب ايفيل”، ضيف شرف التظاهرة، التي ضبط آخر أجل للمشاركة فيها يوم غد الثلاثاء 20 فيفري الجاري.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، أعلن موقع “روسيا اليوم”، عن نجاح أطباء بريطانيين في طبع الجزء المستأصل من القفص الصدري لمريض عمره 71 سنة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، بعد ان اضطروا إلى استئصال نصف عظم القص وثلاثة أضلاع من قفصه الصدري.
وأبرز الموقع، أن الجراحون عادة ما يعدون، في مثل هذه الحالات، الأجزاء المستأصلة من الإسمنت الطبي أثناء العملية، الا أن الطابعة ثلاثية الأبعاد سمحت لهم الآن بطبع الأجزاء المستأصلة من سبيكة “تيتانيوم” وتقليص فترة العملية التي كانت ناجحة. يشار الى أنه تم أثناء طبع هذه الأجزاء، استخدام التصوير المقطعي للقفص الصدري للمريض، وهي أول عملية طبع لمثل هذه الأجزاء في بريطانيا.
من جانب آخر، نشر موقع “بي بي سي”، ما خلصت اليه دراسة حديثة من أن التعرض المتكرر لمنتجات التنظيف الكيماوية قد يكون له أثر خطير على وظائف الرئتين، موضحة أن النساء أكثر عرضة لهذا الخطر مقارنة بالرجال.
في هذا السياق، يرى الباحثون أن منتجات التنظيف الكيماوية “غير ضرورية”، وأن الأقمشة المصنوعة من أنسجة الألياف الدقيقة والمياه “تكفي للوفاء بأغلب أغراض التنظيف”، مشددين على انه ينبغي الحفاظ على تهوية جيدة للأماكن المغلقة واستخدام المنظفات السائلة بدلا من عبوات الرذاذ.