نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها التصريح بأن “الاتحاد عندما دعا إلى ضخّ دماء جديدة في الحكومة لم ينازع رئيسها في صلاحيته” والإعلان عن طلب 6 آلاف موظف المغادرة الاختيارية والتأكيد على أن أطراف سياسية واجتماعية ورياضية وراء أزمة الفسفاط، فضلا عن كشف السيول الجارفة عن 75 قطعة أثرية في بابل العراقية ونشر دراسة حديث تفيد بأن استهلاك الكحول يزيد فرص الإصابة بالخرف في سن مبكرة.
فقد صرّح الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري، اليوم الاثنين لإذاعة “موزاييك آف آم”، بأنّ الاتحاد عندما دعا إلى ضخّ دماء جديدة في الحكومة لم ينازع رئيسها في صلاحيته، معلنا عن أنّ المنظمة الشغيلة ستقدم تقييما جديدا لأداء الحكومة خاصة وأن “جزء منها مشلول”، حسب قوله.
وأبرز الطاهري، أنه من واجب رئيس الحكومة أن يقوم بتغيير إن اقتضى الأمر ذلك “لأن المسألة ليست عنادا”، حسب تعبيره.
يشار الى أن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، كان قد نفى، في حوار مع القناة الوطنية الأولى، مساء أمس الأحد، أية نية له في إجراء تحوير وزاري، وانتقد في هذا الصدد الأصوات المطالبة بتغيير الحكومة أو القيام بتحوير وزاري جديد، معتبرا أن من أكثر الأشياء التي أضرت بتونس بعد الثورة، هي تداول أكثر من 8 حكومات على تسيير دواليب الدولة، الأمر الذي أضر بالاستقرار السياسي وباستمرارية العمل الحكومي وبرامج التنمية.وبمناسبة انطلاق أشغال الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة، أكّد الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل بوعلي المباركي، في تصريح لذات الإذاعة، أنه سيتم إطلاع أهالي الجهة على اتفاق 23 فيفري المنبثق عن المجلس الوزاري الأخير، مشددا على أنّه سيقع العمل على إقناعهم بآليات متابعة تنفيذ هذا الاتفاق بما يضمن عودة إنتاج الفسفاط لسالف نشاطه.
من جانبه، ألقى موقع إذاعة “شمس آف آم”، الضوء على الحوار الذي أدلى به وزير الشؤون الإجتماعية، محمد الطرابلسي، الى جريدة “الشروق”، في عددها الصادر اليوم الاثنين 26 فيفري الجاري، والذي أعلن من خلاله عن تلقي سائر الإدارات نحو 6 آلاف مطلب للمغادرة الاختيارية.ولفت الوزير، الى وجود إقبال مكثف على قانون المغادرة الاختيارية لأعوان الدولة، معربا عن أمله في التوصل خلال الأيام القادمة إلى توقيع اتفاق شامل حول إصلاح الصناديق الإجتماعية.
وتطرق موقع الإذاعة نفسه الى التصريحات التي أفاد بها وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدد، خالد قدور، في حوار له نشرته اليوم الإثنين 26 فيفري، صحيفة “البيان”، والتي أكد من خلالها على أن أطرافا سياسية واجتماعية ورياضية تقف وراء أزمة الفسفاط وتعمل على تصعيدها.وأضاف المسؤول الحكومي، في سياق متصل، أن المفاوضات متواصلة لحلحلة الأزمة واسترجاع نسق الإنتاج في شركة فسفاط قفصة، مشددا على أن الحكومة ماضية في الاحتكام إلى القانون في صورة فشل المفاوضات. وأشار في هذا الخصوص، الى أن شركة فسفاط قفصة قدمت 113 قضية ضد المعتصمين دون وجه حق وخاصة منهم من يعطلون الإنتاج ويغلقون مسالك المغاسل.
وفي ما يتعلق بملف التفويت في بعض المؤسسات العمومية، أفاد وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية، اليوم الاثنين، لدى استضافته في حصة إذاعية على “شمس آف آم”، بأنه إذا اقتضى الأمر التفويت في أي مؤسسة عمومية فإن الحكومة لن تتراجع عن ذلك، مؤكدا على أنه إذا حصل التفويت فسيكون في كنف الشفافية وبتشريك كل الأطراف.وبيّن بن غربية، أنه لا توجد اليوم مؤسسة معينة سيتم التفويت فيها، وأن رئاسة الحكومة تناقش مع الشركاء الإجتماعيين مسألة تشغيل مؤسسات عمومية لطاقات بشرية أكثر من حاجياتها. كما اعتبر، أنه من غير المعقول فرض ضرائب على المواطن التونسي من أجل ضمان استمرارية وديمومة شركات تشغل أكثر من طاقتها.
وفي الشأن الاجتماعي، قدّمت اليوم رئيسة الجمعية التونسية للمعلوماتية، درصاف الشلي، في مداخلة هاتفية عبر موجات إذاعة “شمس آف آم”، أهم أهداف حملة “وعي قبل ما تقري”، التي تم إطلاقها مؤخرا بعد الانتشار السريع للألعاب الالكترونية التي تهدد حياة الأطفال وخاصة منها لعبة “الحوت الأزرق”، والموجهة بالأساس إلى المعلمين والأساتذة لتنظيم حصص توعية مع تلاميذهم من أجل تحسيسهم بمدى مخاطر الألعاب المتضمنة لسلسلة من التحديات والتي تصل إلى حد الانتحار.وأكدت الشلّي، التي تشغل كذلك خطة متفقدة عامة في وزارة التربية، أنه وبالاتصال بالتلاميذ في المؤسسات التربوية، تبيّن أن الأطفال يعلمون أدق تفاصيل هذه الألعاب، موضحة أنه بإمكان المعلمين والأساتذة الاتصال بالجمعية للإطلاع على طرق توعية هؤلاء التلاميذ بمخاطر الألعاب الالكترونية.
أما في الشأن الاقتصادي، فقد كشف الخبير جلول الصغاري، لدى استضافته من قبل إذاعة “اكسبراس آف آم”، أنه سيصدر قريبا كتاب يحمل مخطّط استعجالي اقتصادي لتونس، مشيرا إلى أن الكتاب يضم محاور تهم البنية التحتية وإشكالية نقص الماء خصوصا، والتي يرى أنه من الضروري إعادة صياغتها، نظرا الى أن معدل استهلاك الفرد للماء في السنة يعادل 430 متر مكعب، مما يعني أن تونس تحت خط الفقر المائي، وفق تقديره .
وأضاف الخبير الإقتصادي في هذا الشأن، أنه يقترح من خلال كتابه انشاء قنوات مياه من مجردة إلى الجنوب التونسي من اجل حسن توظيف الـ10 مليارات متر مكعب من الماء التي لا يتم استغلالها سنويا .
في المقابل، أفاد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، مصباح الهلالي، في تصريح للإذاعة المذكورة، بأن استغلال الموارد الجوفية بالجنوب التونسي وصل إلى حده الأقصى لذلك تم الإلتجاء إلى تحلية مياه البحر .
وأكّد الهلالي أنّ مشروع تحلية المياه الجوفية بالنسبة للجنوب التونسي لتحسين نوعية المياه، والذي يضم 16 محطة تحلية مياه بكلفة جملية تبلغ 80 مليون دينار لا يزال متواصلا، مشيرا إلى أنه تم خلال سنة 2017 انجاز 10 محطات تحلية. وأبرز في هذا الصدد، أن محطة تحلية مياه البحر بجربة والتي تقدر كلفتها بـ180 مليون دينار، ستكون جاهزة أواخر أفريل المقبل.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، أورد موقع “فرانس 24″، عثور دائرة الآثار في محافظة بابل خلال الأيام الأخيرة على عشرات القطع الأثرية التي جرفتها أمطار غزيرة في موقع “بورسيبا” الأثري في وسط العراق.
وتشمل هذه القطع، وفق ذات المصدر، “أواني فخارية وقطعا نقدية وأخرى معدنية” تعود إلى الحقبتين البارثية والإسلامية، وسيتم اخضاعها للتحليل بغية تحديد تاريخها بدقة.
أما في المجال الطبي، فقد حذّرت دراسة فرنسية كندية حديثة، وردت على موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، من أن الإفراط في شرب الكحول، يمكن أن يقود إلي خطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة.
وتناولت الدراسة، على وجه التحديد تأثير شرب الكحول على زيادة الاضطرابات العقلية والسلوكية أو الأمراض المزمنة التي تعزى إلى الاستهلاك المزمن، مشددة على أن الإدمان على شرب الكحول يقلل متوسط العمر لأكثر من 20 عاما وأن الخرف يشكل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.