أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك التصريح بأن المدرسة العمومية تتعرض لعملية تخريب ممنهجة ونفي مصدر من وزارة الشؤون الدينية ما راج من أخبار حول إلغاء الضرائب الجديدة على العمرة وفشل جلسة جديدة بين وزير التعليم العالي واتحاد الشغل، فضلا عن إختراع بطارية تعمل بالفضاء وتحت درجة منخفضة جدا وتحذير من “إنفلونزا مخيفة” قد تقتل ملايين البشر خلال أشهر.
فقد نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن النائب هيكل بلقاسم، خلال الجلسة العامة المنعقدة، اليوم الثلاثاء، بالبرلمان دعوته إلى عقد جلسة مع وزير التربية لتناول وضع المدرسة العمومية وما تتعرّض له من تخريب يهدد السّنة الدراسية في ظل علاقات متوترة مع نقابات التعليم، حسب تعبيره.
وأضاف، أنّ ما تتعرّض له المدرسة العمومية يوحي بأنّ العملية ممنهجة وأنّ الغاية منها ”التسويق للمدرسة الخاصة”، قائلا ”المدرسة العمومية مستهدفة ولا يمكن للبرلمان أن يمر مرور الكرام أمام ما تتعرض له ”، مشيرا إلى أنّ الجلسة يجب أن تتمحور حول الإجراءات والإمكانيات والمسؤوليات لإنقاذ المدرسة العمومية.
في السياق ذاته، أفادت رئيسة الجلسة العامة، فوزية بن فضة، بأنّ وزير التربية حاتم بن سالم سيكون حاضرا خلال الجلسة العامة المخصصة للحوار مع الحكومة في 23 من الشهر الجاري.
وفي خبر ثان، أفاد الموقع بأن النائب عن حركة نداء تونس بالبرلمان فاطمة المسدي، انتقدت بشدة ما اعتبرته إقصاء هيئة الانتخابات للمنتمين لحزب التجمع المنحل من الترشح لعضوية مكاتب الاقتراع، قائلة في هذا الصدد ”كما تم إقصاء اليساريين قبل الثورة اليوم يتم إقصاء التجمعيين، هذه عقوبة جماعية لا تليق بتونس”.
وطالبت النائب، إلى عقد اجتماع مع هيئة الانتخابات من أجل النظر في ما وصفتها ”بالإشكاليات التي قد تؤدي إلى كارثة في الانتخابات”.
وفي موضوع آخر، نفى المكلف بشؤون العمرة والحج في وزارة الشؤون الدينية، سمير بن نصيب، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية على موجات إذاعة “شمس آف آم”، ما راج من أخبار حول إلغاء الضرائب الجديدة على العمرة، موضحا أنه وإلى حد اللحظة، لم ترد عليهم مراسلة صادرة عن السلطات الرسمية تفيد بإلغاء الرسومات، وأنه تأكد لديهم بأن الخبر عار من الصحة تماما، على اثر اتصالهم بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار.
وأبرز المتحدث، ان وكالات الأسفار تعاقدوا وفق الآداءات التي تم وضعها في السعودية، وأن الوكالات تبيع الى حد الآن العمرة دون إحتساب الـ5 بالمائة زيادة، لافتا النظر، إلى انه وفي غضون الشهرين القادمين، من الممكن ان تعدل بعض الوكالات أسعارها وفقا للإضافة الجديدة.
وفيما يتعلق بشركة فسفاط قفصة، أكد الرئيس المدير العام للشركة، رمضان صويد، صباح اليوم الثلاثاء، خلال حضوره في حصة “الماتينال” في إذاعة “شمس آف آم”، أن السبب الرئيسي للمشاكل في الشركة المذكورة والمنبثقة عن نتائج المناظر الأخيرة هو تقدم 30 ألف مترشح للمناظرة.
وبيّن صويد، أنه تمّ انتقاء حوالي 12 ألف مترشح من مجموع الـ30 ألف، لإجراء المناظرة ثم تم انتداب حوالي 1525 مترشح، وهو ما أثار سخط وغضب عدد من المترشحين الذين لم يتم قبولهم، مشيرا الى أن أبناء الجهة يعتبرون شركة فسفاط قفصة الملاذ الوحيد لتوفير مواطن شغل لهم. ولاحظ، في هذا السياق، أن الشركة تحتاج لـ1700 منتدب جديد فقط لسد شغورات، مشددا على أن المناظرة “فنية بحتة” وأن المناظرة تم التدقيق فيها وفي نتائجها.
وتحدث موقع “الشارع المغاربي”، عن فشل جلسة تفاوض، دامت 5 ساعات، وجمعت يوم أمس الاثنين، وزير التعليم العالي، سليم خلبوص، بوفد عن الاتحاد العام التونسي للشغل ترأسه الأمين العام المساعد، محمد علي البوغديري، حيث كشفت الجامعة العامة للتعليم العالي عبر صفحتها الرسميّة بموقع “فايسبوك”، أنه لم يتم التوصل الى اتفاق حول منحتي العودة الجامعيّة ومنحة تحفيز الجامعيين المشتغلين في الجامعات الداخلية والنائية، لافتة الى أن المنحتين المذكورتين تُعدّان من أهم المنح الواردة في اتفاقات سابقة بين الطرفين.
وأشارت الجامعة، وفق ذات المصدر، إلى أنه تم الاتفاق على ما اعتبرته نقاطا فرعية واردة في اتفاقات سابقة، على غرار منحة التنسيق البيداغوجي وتيسير شروط إحداث هياكل بحثية بالجامعات الداخلية وبالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وتمتيع التكنولوجيين والمبرزين بعطلة بحثية خالصة الأجر.
كما أكدت، رفض الطرف الوزاري مناقشة المطالب الجديدة وخاصة منها الزيادة المجزية في أجور الجامعيين وربط الارتقاء البحثي بامتيازات مادّية على مستوى الأجور والمنح وبامتيازات معنوية، بالإضافة إلى عدم تسجيل أي تسريع في تفعيل الترقيات، مذكرة بان هذا الملف ينتظر البت فيه منذ أشهر عدّة.
وعلم، الموقع، في خبر آخر، من مصادر وصفها بالمطلعة، أنه تمّ إعفاء عادل الحداد، المدير العام للمركز الدولي للتكوين والتجديد البيداغوجي من مهامه، وتعيين رضا الحاج علي خلفا له، مؤكدة أن الإعفاء كان فجئيا.
من جهته، أكد موقع قناة “نسمة”، بانه علم من مصدر أمني مسؤول، أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، أذنت مساء أمس الاثنين، بالاحتفاظ بـ5 عناصر من الخلية التي تم تفكيكها بجهتي حفوز وبوحجلة من ولاية القيروان.
وأوضح، أنه من بين العناصر التي تم الاحتفاظ بها، الناطق الرسمي باسم تنظيم الشريعة المحظور سيف الدين الرايس، وأنه تم ابقاء عنصر آخر في حالة سراح، فيما تقرر إحالة عنصر سابع انضاف عشية أمس الاثنين، إلى عناصر الخلية بحالة تقديم. وينتظر أن تتواصل عملية الاحتفاظ بالموقوفين لمدة 15 يوما حسب فصول قانون مكافحة الإرهاب.
ولدى استضافته في حصّة على إذاعة “اكسبراس آف آم”، أفاد كاتب الدولة لدى وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي، حبيب الدبابي، أن مشروع القانون المتعلق بالمؤسسات الناشئة يهم كل شخص صاحب فكرة جديدة قادرة ان تكون رائدة في الأسواق الدولية، مبرزا أن هذا القانون يمثل حافزا قويا لباعثي المؤسسات الناشئة خاصة من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية التي ستتكفل بها الدولة، كما أنه يمثل ”حربا على التشاؤم”، وفق تعبيره.
يشار الى أن نائب رئيس لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة، درة اليعقوبي، كانت قد أفادت بأن اللجنة ستنطلق، الخميس 8 مارس 2018، في مناقشة مشروع القانون المتعلق بالمؤسسات الناشئة فصلا فصلا .
وعلى صعيد متصل، اعتبر نائب رئيسة جمعية “ستارت آب”، زياد اولاد علي، في تصريح للإذاعة المذكورة، أن مشروع القانون المتعلق بالمؤسسات الناشئة مهم للبلاد باعتبار أن قوانين الإقتصاد بالبلاد التونسية قديمة ويجب تحيينها لمواكبة التطورات الحاصلة، معتبرا أنه وبالتغييرات الحاصلة في قطاع المؤسسات الناشئة وخاصة ع مشروع القانون الجديد، يمكن لتونس ان تصبح منصة دولية لباعثي المؤسسات الناشئة .
من جهته، قال الخبير الإقتصادي، وسام غربال، إن المؤسسات الناشئة تعتبر حلا من حلول لمشكل البطالة في البلاد التونسية، معتبرا أن هذا القانون الجديد سيساهم في حل جميع الإشكاليات الحاصلة لباعثي المؤسسات الناشئة .
وفي أخبار متفرقة حول العالم، أورد موقع “العربية”، نجاح فريق من الباحثين في الصين من ابتكار بطارية جديدة تتكون من أقطاب مصنوعة من مكونات عضوية، يمكنها أن تعمل في ظل درجات حرارة منخفضة تبلغ 70 درجة تحت الصفر، وهي درجة حرارة تقل بفارق كبير عن الدرجات المعتادة التي تفقد فيها بطاريات أيونات الليثيوم القدرة على العمل.
ومن الممكن أن تساعد هذه البطاريات الجديدة في تطوير تقنيات لتوليد الطاقة في درجات حرارة فائقة البرودة مثل الفضاء الخارجي أو المناطق القطبية.
أما في المجال الطبي، فقد نبّه أحد الأطباء المشرفين على عدة مبادرات في منظمة الصحة العالمية، من أن فيروسا وبائيا، قد يجتاح الأرض ويسفر عن وفاة 33 مليون شخص خلال الأيام المائتين الأولى من انتشاره، وذلك وفق ما جاء على صفحات موقع “سكاي نيوز”.
ولا يستبعد الدكتور جوناثان كويك، أن يقتل المرض 300 مليون شخص في غضون عامين، كما يتوقع أن الوباء قد يربك إمداد الدواء والغذاء في العالم، مما سيدخل الأرض في مجاعات وانهيارات اقتصادية.