تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار التصريح بوجود تلكؤ في تطبيق اتفاق الكامور بتطاوين والاعلان عن التدشين الرسمي للخط البحري صفاقس-جربة يوم غد الخميس، فضلا عن اعتزام روسيا اطلاق أول مكوك سياحي إلى مدار الأرض بحلول عام 2025 والعثور على أقدم رسالة داخل زجاجة كتبت منذ 132 عاما.
أقرّ الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، بوعلي المباركي، في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم”، اليوم الأربعاء ببنقردان، بوجود تلكؤ في تطبيق اتفاق الكامور بتطاوين .
وأرجع المباركي، هذا التأخر في تطبيق الاتفاق إلى البيروقراطية الإدارية، مؤكدا أن شباب الكامور لا يطالبون سوى بتطبيق ما اتفق عليه سابقا ولم يرفعوا مطالبا جديدة، حسب تعبيره.
وتطرّق الموقع في خبر ثان، الى الصعوبات التي يواجهها قطاع المطاعم السياحية، واستضاف للغرض المدير التنفيذي والناطق باسم الجامعة التونسية للمطاعم السياحية، محمد حواص، الذي أكد أنه تم إغلاق 44 من بين 344 مطعما سياحيا بسبب عدة إشكالات، منها خاصة تقلص نسبة الوفود السياحية ما بعد الثورة، إضافة إلى معاناة أصحاب المطاعم من نظرة الحكومة لهم مع شركائهم (جامعتي النزل ووكالات الأسفار)، على أنهم جمعيات في حين أنهم نقابات مهنية يدافعون على المصالح المهنية والمادية للقطاع ويحققون أرباحا للقطاع السياحي باعتباره ركيزة اقتصادية في البلاد .
في سياق متصل، أضاف ضيف الإذاعة، أنهم يسعون دائما إلى إيجاد الحلول بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية للخروج من المناطق الساحلية والمحاذية للبحر، لإفتتاح مطاعم سياحية بالمعالم التاريخية بغاية كسب سياح جدد وتغير عقلية الارتباط بفضاءات دون غيرها. كما أكد ان الجامعة ساهمت في رفع عدد هذه المطاعم بين سنتي 2016-2017 بكلفة 22 مليون دينار…
من جانبه، نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، تأكيده على أن المنظمة الشغيلة تعتمد على الحنكة والتجربة في التفاوض لانجاح مفاوضات القطاعين العام والخاص المبرمجة في افريل القادم.
وأضاف الطبوبي في تصريح للإذاعة المذكورة، خلال إشرافه على مؤتمر الجامعة العامة لعملة التعليم العالي اليوم الأربعاء، أنه رغم الصعوبات الموجودة الا انه يأمل في توفر “ارادة جماعية جدية لإنجاح هذه المفاوضات والمحافظة على القدرة الشرائية للأجراء”، مشيرا الى ضرورة الفصل بين القراءة النقدية التي وجهها الطرف النقابي للحكومة والجلوس على طاولة الحوار.
وفيما يتعلق بأزمة التعليم، دعا الطبوبي، اليوم الأربعاء، إلى عدم “شيطنة الأساتذة” ولعدم “تهويل الأمور”، وذلك على خلفية حجب الأساتذة للأعداد للضغط على وزارة التربية من اجل تحقيق مطالبهم، مشيرا إلى أن الحوار هو الطريق الوحيد والحل لتفادي الأزمة من أجل انجاح السنة الدراسية الحالية مع الأخذ بعين الإعتبار الإستحقاقات الإجتماعية للاساتذة.
وشدد الأمين العام للمنظمة الشغيلة على ضرورة إصلاح المدرسة العمومية وإنقاذها من الوضع الذي هي عليه حاليا.
وفي موضوع آخر، أعلن المؤسس المشارك لباخرة “اكسبراس” في مداخلة على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، علاء الكيلاني، بأنه سيتم غدا الخميس، التدشين الرسمي للخط البحري الجديد صفاقس-جربة، مشيرا إلى أن أول رحلة تجارية ستنطلق يوم الجمعة 9 مارس الجاري بعد استكمال جميع الإجراءات .
وبخصوص أسعار السّفرات، قال المسؤول إنها ستكون بـ21.800 د صفاقس-جربة، مبيّنا أن طاقة الإستيعاب تبلغ 57 مقعدا .
من جهته أعلن رئيس المكتب الجهوي لبنك تمويل المؤسسات الصغرى و المتوسطة بصفاقس، نبيل الزغيدي، عن الموافقة المبدئية لتمويل جميع نقائص المشروع بما قيمته 500 الف دينار .
وتحدّث رئيس مجلس ادارة جمعية الشبان التونسيين الأمريكيين المحترفين، خلال استضافته اليوم الأربعاء، في برنامج “اكسبراسو” على الإذاعة ذاتها، عن تنظيم الجمعية لملتقى يومي 28 و29 أفريل في نيويورك، بمشاركة الشبان التونسيين في الولايات المتحدة ومختلف الفاعليين التونسيين الإقتصاديين والأكاديميين .
ولفت النظر، إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى ايجاد الآليات الضرورية لتشجيع الجالية التونسية خاصة بأمريكا على الإدخار في تونس وجلب العملة الصعبة للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصاد ي في البلاد.
وفي أخبار متفرقة، أورد موقع “روسيا اليوم”، اعتزام شركة “كوسموكورس” الروسية، التي تقوم حاليًا بتصميم مكوك سياحي روسي، إطلاق أول مركبة سياحية مأهولة خاصّة بحلول عام 2025.
ويتوقع مدير الشركة أن يقوم المكوك السياحي بأول رحلة فضائية غير مأهولة بحلول عام 2023. أما الرحلة المأهولة في المدار الأرضي المنخفض فيتوقع أن تجري عام 2025.
ونشر موقع وكالة “رويترز” للأنباء، خبرا مفاده عثور امرأة، على شاطئ بأستراليا، على زجاجة تحتوي على رسالة ملفوفة بإحكام ومربوطة بشريط وتحمل تاريخ 12 جوان 1886، مدون عليها اسم السفينة “باولا”، أي بعد 132 عاما من إلقائها من سفينة ألمانية في المحيط الهندي لاختبار تيارات الماء.
وأوضح نفس المصدر، انه وبعد اجراء أبحاث، تبيّن أن قادة السفن كانوا يلقون بزجاجات من على سفنهم، داخل كل منها رسالة تحمل التاريخ واسم السفينة وإحداثيات المكان والميناء الذي انطلقت منه والمتجهة إليه، في إطار تجربة أشرف عليها المرصد البحري الألماني خلال الفترة من 1864 إلى 1933.