قال الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات شفيق صرصار، إنّ مرحلة تجميع نتائج الإنتخابات البلدية، تعدّ تحديا كبيرا بالنسبة لهيئة الإنتخابات، مما يستوجب التركيز عليها لتفادي كل ما يمكن أن يشوبها من إخلالات.
وبيّن صرصار، في تصريح إعلامي اليوم الإربعاء، أن عملية تجميع نتائج الإنتخابات البلدية ستقوم على إدارة لا مركزية، وتختلف عمّا كانت عليه سنة 2014 ، مضيفا أن مجلس الهيئة لا يمكنه بأية حال أن يصادق على كلّ النتائج، وبالتالي لا بدّ للهيئات الفرعية أن تصادق على النتائج بشكل دقيق مع مراقبة سير العملية.
وأفاد في ما يتعلق بالمسار الانتخابي، بأن مرحلة تقديم الترشحات أثبتت ما كان صرح به سابقا بخصوص عدم جاهزية بعض الأطراف السياسية، ملاحظا أن هذا المسار توفق في تجاوز بعض المخاطر التي كانت مطروحة على غرار القائمة الوحيدة، وذلك بتغطية كامل الدوائر الانتخابية بأكثر من قائمة.
وحذّر في المقابل من مخاطر أخرى، كضعف الإقبال على صناديق الإقتراع والتجاوزات التي قد تشهدها الحملات الانتخابية ومدى نجاعة الرقابة عليها، داعيا الى ضرورة العمل على تلافي مسألة ضعف الإقبال على الإنتخابات عبر إقناع الناخب بأهمية هذه المسألة التي وصفها ب “المصيرية”.
كما إعتبر صرصار، أن مرحلة الحملة الإنتخابية ومراقبتها ب 350 دائرة بلدية تعد أيضا من المسائل الدقيقة، باعتبار أن كل تجاوز أو إشكال سيتم تسجيله سيكون له تأثير على فارق الأصوات، وفق تقديره.