أكد وزير التربية، حاتم بن سالم، أن هناك أطرافا خارجية تقف وراء عمليات الحرق التي طالت في الاونة الاخيرة عدد من المبيتات في بعض ولايات الجمهورية.
ووصف، حاتم بن سالم، في تصريح هاتفي لبرنامج “الماتينال ” على اذاعة “شمس اف ام” ، اليوم الجمعة ، واقعة اضرام النار فجر اليوم في مبيت اناث يضم 76 تلميذة، بولاية سيدي بوزيد بالعمل الارهابي بامتياز” معتبرا أن ” الامر أصبح خطير جدا بالنظر الى أنه يهدف الى قتل ارواح بشرية برئية اغلبها من الفتيات “.
وأضاف، الوزير، في سياق متصل ، أن ” المؤسسات التربوية أصبحت مستهدفة وأن حريق مبيت تالة لم يكن عفويا ” مؤكدا على ضرورة ” تظافر جهود مختلف الاطراف للتصدي لظاهرة حرق المبتات الذي تمثل كارثة على المؤسسات التربوية”.
وأعلن، حاتم بن سالم ، أنه اعطى ” تعليمات للقيام بحملات تحسيسية موجهة للتلاميذ الذين يؤمون المبيتات لتوعيتهم بخطورتها ” مضيفا، أنه سيتم العمل على تركيز تجهيزات لمراقبة المؤسسات التربوية اضافة الى ادراج الية التفتيش الالي في المبيتات في أقرب الاجال”.
يشار، الى ان مبيت التلميذات بمعهد السبالة من ولاية سيدي بوزيد ، تعرض فجر اليوم الجمعة ، الى حريق تم التفطن اليه واخماده بالتعاون مع وحدات الحماية المدنية والاولياء دون تسجيل اضرار بشرية.
يذكر، أن هذا الحريق هو الثالث من نوعه الذي يحدث بولاية سيدي بوزيد حيث تعرض كل من مبيت الذكور بالمدرسة الإعدادية أبو بكر القمودي بسيدي بوزيد ومكتب بطاقات الدخول بمعهد 9 افريل الى حريقين تسببا في اضرار مادية فقط.