نقلت عددا من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك الاعلان عن التخلي عن الحبر الانتخابي في الانتخابات البلدية المقبلة والكشف عن أن تونس تحتل المرتبة الثانية عالميا وإفريقيا في السياحة الاستشفائية، فضلا عن التصريح بإصابة أكثر من 9000 شخص بقصور كلوي في تونس ونشر دراسة علمية تفيد بأن اللعاب البشري يعد أحدث وسيلة لعلاج الإسهال أثناء السفر.
فقد أورد موقع “شمس آف آم”، قرار مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعدم اعتماد الحبر الانتخابي عند الاقتراع خلال الانتخابات البلدية، المُقرّر تنظيمها يوم 6 ماي 2018.وأبرز الموقع، أنه ووفقا لما ورد بالعدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، فإنه سيتم الإكتفاء بإمضاء الناخب.
في السياق نفسه، أعلن المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي، عن وجود ما أسماه بـ”ضغوطات عديدة تمارس على الهيئة العليا للانتخابات لاعتماد إمضاء الناخبين عوض الحبر في الانتخابات البلدية القادمة”، محذّرا، في تدوينة نشرها اليوم الجمعة وأوردها موقع “الشارع المغاربي” على صفحاته، “من خطورة خضوع هيئة الانتخابات لهذه الضغوط”.
كما أشار السبسي الابن، إلى أن حذف الحبر يعتبر “ضربا لمصداقية العملية الانتخابية وشفافيتها وفتح خطير لأبواب التزوير والتزييف بما سيهدد لا فقط مصير الانتخابات البلدية بل ومصير الاستقرار في بلادنا”، ودعا في هذا الصدد إلى مواصلة اعتماد الحبر، معتبرا بأنه “اقترن كأسلوب ورمزية بالطريق المميز الذي اختارته تونس على درب الحرية والديمقراطية تجسد في تجارب ثلاث انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة شهد لها كل العالم…” حسب تعبيره.
من جانبه، رفض عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات نبيل بفون في تصريح لـ”الشارع المغاربي”، اليوم الجمعة، التعليق على تدوينة حافظ قائد السبسي أو على قرار الإلغاء، علما وأنه عارض قرار الإلغاء وذلك وفق نتائج مداولات مجلس الهيئة الصادرة في الرائد الرسمي.
يُشار إلى أن رئيس هيئة الإنتخابات، محمد التليلي منصري، كان قد أكد للموقع المذكور “أن عضوين من مجلس الهيئة عارضا هذا القرار وأنه تمّ اتخاذه بأغلبية الأصوات”، موضحا أنه سيتم اعتماد التواقيع فقط وأن الغاء الحبر لن يؤثر على العملية الإنتخابية، وفق قوله.
وفي موضوع آخر، أفاد موقع “موزاييك آف آم”، بأن تونس احتلت المرتبة الثانية عالميا في مجال السياحة الاستشفائية بالمياه المعدنية والمرتبة الثانية افريقيا في المجال ذاته، وذلك حسب تصريح وزير الصحة، عماد الحمامي، في الصالون الدولي للسياحة الصحية اليوم الجمعة 9 مارس الجاري.
ولفت الحمامي النظر، إلى أن وزارتي الصحة والسياحة تعملان على أن تكون تونس وجهة متميزة في هذا المجال.
ونقل موقع “هنا تونس”، عن منير بن صالحة، محامي الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، نفيه حدوث أي لقاء بين موكله ووزير الداخلية لطفي براهم خلال زيارة هذا الأخير للسعودية، مشيرا في ذات السياق إلى أن بن علي لم يلتق أي مسؤول تونسي منذ مغادرته البلاد.
وفنّد بن صالحة كذلك، في تصريح لصحيفة “القدس العربي”، ما تم تداوله بخصوص تدخل بن علي في الشأن الداخلي التونسي، مبرزا أن موكّله لا يرغب سوى بإنصافه من قبل القضاء التونسي، الذي يعتبره لا يزال غير مستقل كليّا، كما أنه لا يريد إحراج السعودية التي تستضيفه منذ سبعة أعوام.
يذكر أن عددا من المواقع الإخبارية العربية تحدثت عن لقاء مفترض جمع وزير الداخلية التونسي لطفي براهم خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، كما تحدثت عما أسمته بـ”خطة سعودية وإماراتية لإعادة بن علي إلى الحكم في تونس”.
من جهته، أكد موقع قناة “نسمة”، وفق مصدر أمني، أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بالبحيرة، أحالوا صباح اليوم الجمعة، المدوّن ماهر زيد بحالة تقديم على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، لتقرّر بشأنه ما تراه مناسبا على خلفية شكاية رفعها ضده إطار سام بوزارة النقل.
وأوضح الموقع، بأن الشكاية تخصّ تدوينات “فيسبوكية”، قام ماهر زيد بتدوينها وتنزيلها، رأى فيها الشاكي أنها تحمل مسّا من عرضه وثلبا لشخصه.
وفي الشأن الطبّي، أفادت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لمصحات تصفية الدم، هاجر الامام، خلال استضافتها اليوم الجمعة في برنامج مثير للجدل على إذاعة “اكسبراس آف آم”، بوجود 116 مصحة لتصفية الدم بالنسبة للقطاع الخاص في تونس، تتوزع على 67 مركز في الشمال و37 بالوسط و12 بالجنوب، مبيّنة أنّ كلفة الحصة الواحدة لتصفية الدم بالنسبة للمصحة الخاصة تتراوح بين 87 دينار إلى 120 دينار، حسب دراسة لسنة 2012 .
ولفتت ضيفة الاذاعة، الى أنه ورغم الترفيع في نسبة تكفل الدولة بمصاريف العلاج بالنسبة لمرضى القصور الكلوي، الا ان مصحات تصفية الدم الخاصة تبقى تعاني من الخسارة المادية .
في سياق متصل، أفادت كاهية مدير الإدارة العامة للصحة بوزارة الصحة بشيرة رحيم، بوجود 43 وحدة تصفية الدم بكافة الهياكل والمستشفيات العمومية بالبلاد التونسية، مردفة أن كلفة الحصة الواحدة لتصفية الدم للمريض تناهز الـ115 دينارا، بينما تتكفل الدولة كليا بكلفة علاج المريض المضمون اجتماعيا.
من جهتها، كشفت الاستاذة الجامعية في طب الكلى، سامية بربوش، عن أن عدد مرضى الكلى في تزايد في العالم عموما وفي تونس بصفة خاصة، مبرزة أن عدد المرضى الذين يقومون بتصفية الدم ارتفع من 4000 سنة 2000 ليصل إلى 9500 مريض حاليا.
وفي أخبار متفرقة، اهتم موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، بما توصل اليه باحثون أمريكيون من خلال دراسة حديثة، تفيد بنجاحهم في تحديد بروتين موجود في اللعاب البشري، يؤدي دورًا فعالا في وقاية الجسم من الإسهال أثناء السفر، مما يمهد الطريق لتطويره كعلاج لهذا المرض.وبيّن ذات المصدر، بأن “إسهال المسافر” هو اضطراب في الجهاز الهضمي يؤدي إلى الإصابة بالإسهال والمغص والقيء وانتفاخ البطن وارتفاع درجات الحرارة، ينجم عن تناول أطعمة ومشروبات ملوثة، كما أنه يصيب أكثر من مليار شخص كل عام حول العالم.