تناولت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء ، بعض المواضيع والاخبار ذات الصلة بالشان الوطني والعالمي من ابرزها اصدار بطاقتي ايداع بالسجن في حق تلميذتين وقريبا ” شرطة مياه ” في تونس ، اضافة الى وفاة عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ وعاصفة شمسية تصطدم بالارض اليوم .
وافاد موقع “قناة نسمة ” ان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد اصدر بطاقتي إيداع بالسجن في حق تلميذتين فيما تم الإبقاء على ثالثة بحالة إيقاف في حادثة حرق مبيت الفتيات بمعهد السبالة بولاية سيدي بوزيد خلال الأسبوع الماضي. وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة ،أنه تم الاحتفاظ بالتلميذات الأربعة من أجل تهمة إضرام النار بمحل مسكون و المشاركة فيه.
وتابع، في ذات السياق، أنه بإحالتهم على قاضي التحقيق المتعهد بقضايا الأطفال أذن بإصدار بطاقتي إيداع بالسجن في حق تلميذتين احدهما قامت بجلب البنزين والثانية أضرمت النار في المبيت وباعتبار أن أفعالهما أشد خطورة من البقية فيما أبقي على اثنين بحالة سراح على ذمة القضية .
واورد، ذات الموقع ، ان القضاء الفرنسي تدخل لمنع زوجين من تسمية طفلتهما “ليام”، لكون الاسم لا يليق بفتاة، ويعد تحيزاً ضدها، ما قد يُعرضها إلى التهكم والسخرية في المستقبل.
و برر المدعي العام الفرنسي رفضه بالسماح لزوجين بتسمية طفلتهما بهذا الاسم لأنه اسم يطلق تقليدياً على الذكور.وعدَّ المدعي العام، أن الاسم سيخلق ارتباكاً بين الجنسين، ما يتعارض مع مصلحة الطفلة، ويمكن أن يضر بعلاقاتها الاجتماعية، طالباً من المحاكم منع الوالدين من استخدام اسم “ليام”، وإجبارهما على إعطاء الطفلة اسماً آخر يختارانه، أو القاضي إذا لم يفعلا.
واشارموقع راديو “موازييك اف ام” الى ان عدد من الامريكيين نظموا اليوم وقفة تضامنية وضعوا خلالها اكثر من 7000 حذاء امام مبنى الكابيتول بالعاصمة الامريكية واشنطن وذلك لتخليد ذكرى “مذبحة مدرسة ساندي هوك الابتدائية ” التي وقعت في ولاية كونيتيكت سنة 2012 .
وقد تسببت حادثة إطلاق نار بالمدرسة في مقتل 27 ضحية، منهم 20 طفلا وذلك في إطلاق نار قتل جماعي في قرية ساندي هوك التابعة لمدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث قام الجاني “أدم بيتر لانزا” (من مواليد سنة 1992) بإطلاق النار على نفسه بعد قتل 26 ضحية في المدرسة.
وجاء في موقع “الشارع المغاربي” انه من المنتظر أن يُلقي رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي يوم 20 مارس خطابا بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني قد يتضمن إعلان مبادرة لتغيير نظام الحكم عبر تعديل الدستور وتنقيح قانون الانتخابات.
وأكّد مصدر موثوق ، أن هذه المبادرة لا تعدّ مفاجأة بالنظر الى موقف قائد السبسي من نظام الحكم الذي أقره دستور الجمهورية الثانية (شبه برلماني) والذي سبق أن وصفه بالشاذ وأن اعتبره في حوار مع جريدة الصحافة يوم 5 سبتمبر 2017 “هجينا ولا يساعد الحكومة على القيام بواجباتها في تسيير الدولة” وأعلن في الحوار ذاته أن “الوقت حان لتقييم المنظومة السياسية الحالية وتدارك نقائصها وتجاوز المطبات التي تضمنها الدستور”.
يشار الى أن ملف تغيير نظام الحكم والتنديد بهنّاته طرح على لسان قائد السبسي أكثر من مرّة وحمل بين طياته رغبة في توسيع صلاحياته بيد أنه الى اليوم لم يحوّل هذا النقد المتواصل للدستور الى مبادرة تقضي بإدخال تعديلات عليه.
وأفاد نفس المصدر بأن عدم اكتمال الشروط لإتمام مسار التعديل لن يحول دون طرح رئيس الجمهورية مبادرة في هذا الاتجاه -مبدئيا على الأقل- مشيرا إلى أن الرئيس سيضع على طاولة النقاش نظام تغيير الحكم عبر تعديل الدستور. وأضاف أنه من المرجح أن تقدّم المبادرة على نفس الشاكلة التي طرح بها ملف المساواة في الإرث يوم 13 أوت 2017.
وذكر موقع “راديو ماد” ان من بين المقترحات التي تم وضعها في مجلة المياه هي الشرطة المائية، التي تهدف إلى كيفية المحافظة على المياه من خلال الاستغلال الأمثل وفق ما صرح به مدير مكتب التخطيط والتوازنات المائية بوزارة الفلاحة ، حمادي الحبيب .
وأشار المتحدث ، إلى أن هذه الشرطة ستكون متواجدة على مستوى جهوي، حيث ستقوم بمعاقبة كل من يستغل المياه بطريقة غير قانونية مثل تسريب المياه الملوثة إلى الأودية فضلا عن حفر الآبار بطرق غير قانوينة ،موضحا أنه لم يتم تحديد تاريخ معين لانطلاق عمل هذه الشرطة نظرا لأنه لم يتم المصادقة على مجلة المياه على حد قوله.
واورد موقع ” الصباح نيوز ” خبر وفاة عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ (76عاما) بمنزله في مدينة كامبريدج البريطانية، وقالت أسرته إنه توفي بسلام وهو نائم.
وقال أبناء الراحل الثلاثة وهم لوسي وروبرت وتيم، “نشعر بحزن عميق لأن والدنا الحبيب توفي اليوم.. لقد كان عالما عظيما ورجلا استثنائيا سيعيش عمله وإرثه لسنوات طويلة”.
وكان هوكينغ يعاني من التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض عصبي انتكاسي يصيب الخلايا العصبية الحركية لدى الشخص البالغ، وقد تسبب له بالشلل وجعله لا يستطيع التكلم إلا بواسطة جهاز حاسوب بصوت اصطناعي تحول إلى سمة مميزة له .
ونشر موقع راديو “جوهرة اف ام” ان الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ، اعلنت أن عاصفة ضخمة نحو الأرض حيث من المرجح أن تصطدم بكوكب الأرض اليوم الأربعاء.
وأضافت، في البيان ، أن العواصف المغناطيسية الأرضية ستحدث، في 14 و15 مارس 2018، وهو ما قد يسمح برؤية الشفق القطبي في خطوط العرض المرتفعة، والتي تشمل أجزاء من اسكتلندا وشمال إنجلترا، بالإضافة إلى “الطبقة الشمالية” للولايات المتحدة بما في ذلك أجزاء من ولاية ميشيغان ومين.
وقد بدأت العاصفة منذ الأسبوع الماضي عقب خلال انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس يعرف باسم التوهج الشمسي، إلا أن هذه العاصفة الشمسية استغرقت عدة أيام لتصل إلى الأرض.