قال عميد الهيئة الوطنية للمحامين، عامر المحرزي، إن الحكومة الحالية “لم تقدم رؤية وطريقة عمل واضحة للخروج من عنق الزجاجة، ولم تتمكن إلى حد الآن من القيام بما ينتظره التونسيون منها”، مضيفا أنه “رغم مرور سنوات، فإنها تراوح مكانها دون تقديم برنامج طموح يمكن أن يعيد ثقة التونسيين في بلادهم”.
وأضاف المحرزي، في تصريح لمراسلة (وات) بمدنين على هامش مشاركته في أشغال ملتقى علمي نظمه الفرع الجهوي للمحامين بولاية مدنين اليوم السبت بجزيرة جربة، أن عدم وجود تقدم جدي وحقيقي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، يستوجب إعادة النظر في المسألة بصفة أصلية، و”لا يكون ذلك إلا عبر تغيير الدماء والأيدي والعقول الموجودة في الحكومة عسى أن نتقدم ويتحسن المردود”، وفق تعبيره.
وأكد العميد عامر المحرزي أن الهيئة الوطنية للمحامين مع إجراء تحوير وزاري.
وأشار إلى أن من يرغب في “نسف سياسة الحوار والتفاوض، الذي كان مفتوحا مع الهيئة سابقا وحل محله تحامل على قطاع المحاماة ورغبة في تهميش دوره، هو عاجز، لأن المحامين يتمسكون بالقيام بدورهم وهم قادرون على آدائه بشكل جيد”، وفق تعبيره.