أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك نشر تسريبات حول فحوى اجتماع لجنة صياغة الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المنعقدة يوم أمس الاثنين بقصر قرطاج وإعلان وزارة التشغيل عن الغاءها المطالبة بالتعريف بالإمضاء في جميع الوثائق الإدارية، فضلا عن ايقاف الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي احترازيا على خلفية التحقيق في تمويل حملته الانتخابية ونجاح علماء روس في تصميم نموذج باستطاعته تدمير نيزك قد يشكل خطرا على الأرض.
فقد علم موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، من مصدر وصفه بالمطلع، أنّ لجنة صياغة الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المجتمعة يوم أمس الاثنين في قصر قرطاج، انتهت إلى ضرورة أن يتولى كل حزب تقديم مقترحاته عبر البريد الإلكتروني في أجل أقصاه يوم الجمعة 23 مارس الجاري، على أن يتم التداول في هذه المقترحات خلال جلسة ثانية للجنة يوم الإثنين القادم.
وأكد ممثلو الاتحاد العام التونسي للشغل خلال الاجتماع، حسب ذات المصدر، على صعوبة المرحلة، مشيرين الى ان الحكومة لم تقدّم حلولا تذكر في العديد من المجالات رغم الدعم السياسي الذي حظيت به. كما لفت الاتحاد إلى أنّ وجوده في اجتماع اللجنة هو إقرار بهذا الفشل وأن النقاش في المراحل القادمة يجب أن يكون على أساس تغيير “جذري في الحكومة ” وليس مجرّد مسكّنات كإجراء تحوير جزئي ودون ذلك فلا فائدة ترجى من مواصلة المشاورات.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد أكّد رئيس الديوان سليم العزابي ورود تقييمات لعمل الحكومة ووثيقة قرطاج والوضع الراهن على اللجنة، وقد وافق العزابي على طلب الإتحاد العام التونسي للشغل بضرورة تمكين كل طرف من جميع الوثائق المتداولة باعتبار أن جميع الأطراف معنية بهذه التقييمات .
وفي تعليقه على خطاب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، الذي ألقاه اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 من عيد الاستقلال، قال نائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض في تصريح لـ”الصباح نيوز”، ان خطاب السبسي يتلاءم مع هذه المناسبة الرمزية من خلال تذكيره بالعبر وتبديد الشبهات لاسيما التي طغت على مدى الفترة الأخيرة حول التشكيك في الاستقلال.
وفي سياق متصل، أفاد العريض بأن رئيس الجمهورية أكد في خطابه على المفارقة بين صورة تونس في الخارج وهي صورة جيدة وبين الشعور الحقيقي المنتشر في قطاعات واسعة من الشعب وخاصة الشباب لشعوره بالاحباط بسبب تأخر تحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أن الشعب اليوم لم يعد يلتفت الى حرية التعبير والحريات الفردية وغيرها التي أصبحت محمية بفضل الدستور والديمقراطية وانما المطلوب اليوم التركيز على تحسين مرافق وظروف الحياة لضمان الاستقرار والشعور بالأمان…
وبخصوص دعوة قايد السبسي في خطابه الى تحوير القانون الانتخابي، أبرز نائب رئيس حركة النهضة انه ما زال هناك متسع من الوقت “لتعميق النظر في المقترحات لتطوير القانون الانتخابي وأي مقترح يجب ان يدرس بكامل العناية وتلك مقتضيات الديمقراطية ويجب ان لا نخشى ذلك”، وفق قوله.
من جانبها، قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في تصريح لـ”الجوهرة أف أم”، أن هناك استهداف واضح للسيادة الوطنية ولصورة تونس واستقلال القرار الوطني، مردفة أن التشكيك في استقلال الدولة التونسية هي محاولات لبثّ الحقد والفتنة داخل المجتمع التونسي والاضرار بصورة تونس في الخارج.وأوضحت في هذا الخصوص، أن حزبها سيعلن اليوم خلال ندوة صحفية، عن مشروع دستور جديد سيكون منطلقه دستور سنة 1959 “الدستور الشرعي”، وفق تعبيرها، مؤكدة أنه تم، يوم أمس الاثنين، إيداع مشروع الدستور الجديد بكتابة رئاسة الجمهورية بقصر قرطاج من أجل سن مبادرة تشريعية رسمية لتنقيح الدستور.وفي موضوع آخر، نقل موقع “اكسبراس آف آم”، عن رئيس ديوان وزير التكوين المهني و التشغيل، نزار خرباش، تأكيده اليوم، في مداخلة على موجات الاذاعة المذكورة، على أن إلغاء المطالبة بإجراء التعريف بالإمضاء في جميع الوثائق الإدارية المطلوبة بالوزارة سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم 2 أفريل 2018.
وبيّن رئيس الديوان، أن هذا الإجراء يأتي في إطار تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليص الآجال وتيسير قضاء شؤون المتعاملين مع الإدارة، بما يُمكن من إضفاء مزيد من النجاعة والسرعة على العمل الإداري.
يشار إلى أن هذا الاجراء سيشمل جميع الهياكل التي تعمل تحت إشراف وزارة التكوين المهني والتشغيل على غرار الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والوكالة التونسية للتكوين المهني والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والمركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، تحدث موقع “هنا تونس”، عن إيقاف الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي احترازيا، اليوم الثلاثاء، في اطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في العام 2007، وذلك بحسب ما أفاد به مصدر مقرب من التحقيق.
وتابع المصدر ذاته، أنه سيتم الاستماع للمرة الاولى الى شهادة ساركوزي الذي تولى الرئاسة بين 2007 و2012 في تحقيق امام شرطيين من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والتجاوزات المالية والضريبية.
أما في مجال علم الفضاء، فقد نشر موقع “روسيا اليوم” خبرا، مفاده نجاح علماء روس في تصميم نموذج يحاكي تدمير نيزك قد يشكل خطرا على الأرض، بواسطة شعاع الليزر.
وسمحت التجربة بتحديد حجم العبوة النووية اللازمة للحيلولة دون اصطدام النيزك بالأرض، حيث توصل العلماء إلى أن نيزكا بقطر 200 متر، سيتطلب عبوة نووية تقدر بـ3 ميغاطن من متفجرات التروتيل لتغيير مساره.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية المواقع الاخبارية الالكترونية تونس تونس اليوم