أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتي اليوم الاربعاء ، أن الوحدات العسكرية كانت متواجدة على عين المكان دقائق بعد إقدام أحد العنصرين الإرهابيين اول امس الاثنين على تفجير نفسه في منطقة المقرون بجانب محمية سيدي التوي بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين.
وأوضح في تصريح اعلامي في مقر القاعدة العسكرية برطال حيدر بالعاصمة، على هامش انطلاق سلسلة زيارات ميدانية تنظمها وزارة الدفاع الوطني لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أن هذه الوحدات ساهمت في المهمة المذكورة منذ حدوث الانفجار إلى نهايتها مع وحدات الحرس الوطني، مضيفا أن مروحية عسكرية قامت باستطلاع المنطقة قبل كشف وجود جثتي الإرهابيين في موقع الانفجار والتأكد من مقتلهما من قبل وحدتين مدرعتين إحداهما تابعة للجيش الوطني والثانية للحرس الوطني.
وبخصوص التعامل مع الحزام الناسف الذي كان بحوزة أحد العنصرين الإرهابيين، افاد بلحسن الوسلاتي بان آمر قيادة الخلية الميدانية المتواجدة على عين المكان المختص في الهندسة العسكرية قام بإبطال مفعول الحزام ونزعه.
وكانت وزارة الداخلية، أفادت في بلاغ محين لها اول امس الإثنين، أن وحدات الحرس الوطني، تمكنت من القضاء على العنصر الإرهابي الثاني، الذي كان محاصرا بمنطقة المقرون بجانب محمية سيدي التوي بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين، وذلك بعد تبادل الطلق الناري معه، وذلك بعد أن تحولت وحدات الحرس الوطني، إلى المنطقة المذكورة، بناء على معلومات تفيد بتواجد شخصين مشبوه فيهما، وقامت بمحاصرتهما قبل أن يتولى أحدهما تفجير نفسه، ليتم لاحقا (حسب البلاغ المحين) القضاء على العنصر الإرهابي الثاني، في إنتظار التعرف على هويتهما.