أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها التصريح بأن كتل كبرى وراء فشل إنتخاب أعضاء المحكمة الدستورية وتأكيد وزير التربية على أن 99 بالمائة من مطالب الأساتذة مادية وانه لا مفاوضات مع حجب الأعداد واعتبار قرار الـ”اف سي ار” شُجاع وهدية لوكلاء السيارات، بالإضافة الى الاعلان عن اتهام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رسميا بتلقي أموالا من العقيد الراحل معمر القذافي وكشف دراسة حديثة عن حمض دهني يخفض خطر الموت المبكر إلى النصف.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”،عن رئيس كتلة مشروع تونس عبد الرؤوف الشريف، قوله بأن اتهام الكتلة بالتخلي عن التزامها بالتصويت لأحد المترشحين، ”غير أخلاقي”، موضحا أن نتيجة التصويت تثبت أنها ليست كتلة الحرة من قامت بالفارق وحالت دون نجاح التوافق.
وأبرز الشريف، في السياق ذاته بالقول “التصويت أمس شارك فيه 162 صوتا في حين كتلتنا تضم 15 صوتا، وأظهرت نتيجة التصويت فارقا في الأصوات بـ50 صوتا” ، مردفا “كنا واضحين والتزمنا بالتوافق إلى أن تبين انه توافق مغشوش، وكان خيارنا واضحا وأصدحنا بتحفظاتنا واحترزاتنا”. كما أشار الى أن إعادة فتح باب الترشحات لثلاثة أعضاء قد يمكن من قبول ترشحات حولها توافق أكبر.
وفي ما يتعلق بأزمة التعليم، استبعد وزير التعليم العالي، سليم خلبوس، أن يقبل الأساتذة الجامعيون بسنة بيضاء على خلفية مطالب مادية، قائلا في تصريح لإذاعة “موزاييك آف آم”، ”لا أعتقد أنّ أستاذا جامعيا يحترم نفسه يفكّر في القبول بسنة بيضاء وخاصة لأسباب مادية”، مضيفا أنّ الطلبة وعائلاتهم والرأي العام بشكل عام لن يقبلوا ذلك.
وأشار الوزير إلى الإتفاق ”المهم” الذي وقّعته الوزارة مع اتحاد الشغل والذي يتضمّن عدة امتيازات رغم الصعوبات المادية، حسب تعبيره، موضحا أنّ الوزارة ستنظر في جميع مطالب الأساتذة الجامعيين خلال المفاوضات التي ستنطلق في أفريل.
أما بالنسبة للتعليم الثانوي، فقد أكد اليوم الخميس، وزير التربية حاتم بن سالم، في مداخلة هاتفية عبر موجات إذاعة “شمس آف آم”، أن 99 بالمائة من مطالب الجامعة العامة للتعليم الثانوي مادية، منتقدا إقحام العائلات التونسية والتلاميذ في نزاع شغلي .وشدد الوزير، على أنه لا تفاوض في ضوء تواصل حجب الأعداد، مصرحا في هذا السياق أنه “يجب نسيان قرار حجب الأعداد إلى الأبد”، حيث اعتبر أن قرار حجب الأعداد خارج عن نطاق القانون وعن مبادئ التفاوض. كما وصف المفاوضات مع جامعة التعليم الثانوي بالصعبة، لافتا النظر الى أن الدولة لن ترضخ وأن الوزارة ماضية في قرار حجب أجور الأساتذة.
من جانبه، عبّر اليوم الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، عن تمسك النقابة بقرار حجب الأعداد وعدم التنازل عنه إلّا بعد التوصل إلى اتفاق مع وزارة التربية في خصوص مطالب الأساتذة.ووصف اليعقوبي، في تصريحه للإذاعة المذكورة، قرار سلطة الإشراف بحجب رواتب الأساتذة في صورة تواصل حجب الأعداد بالمجحف، معتبرا هذا القرار لا علاقة له بحجب الأعداد بل يدخل في إطار مزايدة يقوم بها الوزير.وشدّد المتحدث على أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي لن تترك قرار حجب الأجور يمر، مشيرا الى إمكانية توجيه دعوة للهيئة الإدارية لعقد اجتماع استثنائي واتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة هذا القرار.
وفي موضوع آخر، علّق اليوم الخميس، رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، بسام الوكيل، على الأمر الحكومي المؤرخ في 13 مارس 2018 والمتعلق بإتمام وتنقيح الأمر عدد 197 لسنة 1995 المتعلق بضبط الامتيازات الجبائية لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج وشروط منحها، حيث اعتبر أن القرار الذي يهم سيارات الـ”اف سي ار” والمتمثل في التنصيص وجوبا بشهادة تسجيل العربة بالسلسة المنجمية التونسية “ن ت” على عبارة “عربة غير قابلة للتفويت لمدة سنة” هو “قرار شجاع وهدية لوكلاء السيارات”.
وعلى صعيد متصل، أبرز الوكيل، في تصريح لإذاعة “اكسبرس آف آم” أن “هذا القرار سيحدّ من بيع هذه السيارات في السوق الموازية الأمر الذي يُساهم في دعم السوق المحلية”.
من جهته، أورد موقع “الجوهرة آف آم”، تأكيد النائب عن الجبهة الشعبية، أيمن العلوي، على أن صوت الجبهة الشعبية وآدائها السياسي أصبح يزعج الائتلاف الحاكم.
وبيّن النائب في تصريح للإذاعة ذاتها، أن اتهام الجبهة أصبح من النقاط القارة في خطابات رئيس الجمهورية، قائلا في هذا الصدد “نحن نتفهم ذلك لأننا لم نكن راضين عن آداء هذه المؤسسات ونفضح ممارساتها، وكنا دائما مختلفين في مواقفنا مع الائتلاف الحاكم”.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، نقل موقع “العربية” عن مصدر قضائي، قرار القضاء الفرنسي بوضع الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي قيد تحقيق رسمي، وذلك بشأن مزاعم تمويل غير مشروع لحملته الانتخابية.
يشار إلى أن الشرطة القضائية الفرنسية أوقفت احترازياً، صباح الثلاثاء، نيكولا ساركوزي للاستماع لأقواله في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية في 2007 والتي فاز على إثرها بالرئاسة.
وفي المجال العلمي، توصلت دراسة جديدة، وردت على صفحات موقع “روسيا اليوم”، إلى أن تناول المكسرات والبذور يعزز صحة القلب إلى الحد الذي يجعلها تقلل من خطر الوفاة المبكرة بمقدار النصف تقريبا.
وأفاد الموقع، بقيام باحثين من فنلندا بمتابعة الحالة الصحية لـ2500 شخص لمدة 22 عاما، مع التركيز على مستويات الأحماض الدهنية في دمائهم، ووجدوا أن أولئك الذين يتناولون كميات أكبر من حمض “اللينوليك” الموجود في الأطعمة الغنية بالأوميغا 6، مثل الصنوبر والجوز وبذور اليقطين وغيرها، كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، بنسبة 43 بالمائة.