كشفت مصادر قضائية،أن عملية مكافحة جمعت رجل الأعمال الفرنسي جون جاك ديمري والموقوف س،القنطاري أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي في قضية ما يعرف بالجوسسة او التآمر على أمن الدولة و تبييض الاموال والفساد والارتشاء، قلبت المعطيات حيث تراجع القنطاري في أقواله الأولى التي اكد فيها بانه بلغته معطيات ان محسن مرزوق تسلم مبلغ مالي قدره 40 الف دينار عن طريق معز الجودي الخبير الاقتصادي من رجل الاعمال الفرنسي ديمري،لكن في عملية المكافحة الاخيرة تراجع القنطاري في أقواله واكد عدم معرفته بالامر.
في المقابل وحسب ما كشفته المصادر ذاتها للصريح اون لاين فاثناء ادلاء مرزوق بشهادته أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي وبعد تراجع القنطاري في اقواله اصر على ملاحقة القنطاري قضائيا متهما اياه بالادعاء بالباطل خاصة وانه كان نائب وزير لحزب سابق في الترويكا متهم بفساد في ملف البنك الفرنسي التونسي ،واضاف مصدر الصريح ان الملف سيشهد تطورات جديدة وهامة جدا.