نشر الصحفي بموقع “انكفادا” وليد الماجري تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أعلن من خلالها رفضه لتكريم المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية واختياره ضمن قائمة الـ 100 قيادي مستقبلي في تونس.
وأشار الماجري أنه اتصل بالجهة المنظمة وأعلمها رسميا برفض هذا التكريم وعدم مشاركته في فعالياته المزمع تنظيمها يوم السبت 24 مارس2018.
وفي ما يلي التدوينة كاملة:
بلاغ الى الرأي العام .. واعتذار
قد اكون كاذبا ان قلت انّني لا أحبّ التكريمات بما هي اعتراف بما أقوم به من اعمال وأنشطة مهنية وتطوّعية قد تكون مفيدة لقطاع الصحافة وللناس عامّة وللبلاد. غير أنّ الرغبة في “الاعتراف” بي من قبل الآخرين لم ولن تجعلني أضيع بوصلتي.
هذه مقدّمة ضرورية للنأي بهذا “البلاغ” عن الشعبوية والانتهازية والثورجية الجوفاء. وبناء على ما سبق فانّني، وبعد أن تلقّيت اتّصالا من مصالح رئاسة الجمهوية (المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية) تمّ خلاله اعلامي باختياري ضمن قائمة ال100 شابّ(ة) المصنّفين/المصنّفات في مصاف قيادات المستقبل، فانّه يهمّني أن أوضّح ما يلي :
-أوّلا : أعتذر عن قبول هذا التكريم وأعلن عدم مشاركتي في فعالياته التي ستنعقد يوم السبت وبالتالي عدم تسلّم “الجائزة التذكارية”. وقد اتّصلتُ رسميا بالجهة المنظمة واعلمتها بموقفي. وُرود اسمي ضمن قائمة المائة لا يلزمني.
-ثانيا : أهنّأ صديقاتي وأصدقائي من اعلاميين ونشطاء ومبدعين وفنّانين واعتبر أنّ أغلبهم (مّمن تسنّى لي الاطلاع على أسمائهم) جديرون بالتكريم.
-ثالثا : أشكر المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية على هذه الثقة وأرجو له التوفيق في مهامّه.
أمّا عن أسباب موقفي فتتلخّص في التالي : لا أقبل تكريما من السلطة مهما كان لونها.
الصحفي وليد الماجري / موقع انكيفادا