تم عشية السبت العثور على جثة شاب مقطوعة الرأس بمنزل مهجور قرب وادي اللبن بجهة المكناسي على مقربة من الطريق الرابطة بين سيدي بوزيد والمكناسي .
وقد توجهت تعزيزات امنية لعين المكان لمعاينة الجثة ونقلها للطب الشرعي والقيام بالاجراءات اللازمة.
وبعد المعاينة تبين انها جثة شاب اصيل منطقة المكناسي من مواليد 1991 كان قد فقد منذ يومين في ظروف غامضة بعد خروجه بسيارته التي تم العثور عليها بوادي بياش بقفصة .
وقد رجحت مصادر مقربة من عائلة الهالك في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 26 مارس 2018 ان يكون الضحية تعرض للاختطاف والقتل والتنكيل بجثته واخفاء الراس في مكان لم يتم التعرف عليه الى حدود مساء أمس الاحد.
هذا ومازالت اطوار الجريمة الشنيعة مجهولة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج تقرير الطب الشرعي والابحاث متواصلة.